خلف عدم التحاق طبيبة معينة حديثا بمستشفى مولاي اسماعيل للأمراض العقلية والنفسية، علامات استفهام كبيرة بين أطره الطبية والتمريضية خاصة أن المستشفى يعاني من ضغط كبير بسبب ارتفاع عدد المرضى وقلة الأطر الطبية.
مصدر مطلع صرح أن الجميع داخل المستشفى الذي يخضع لإصلاحات في الوقت الراهن وتم نقل خدماته مؤقتا إلى مستشفى سيدي سعيد، استبشروا خيرا بتعيين طبيبة جديدة نهاية شهر أبريل الماضي، ليفاجؤوا بعدم التحاق هذه الطبيبة المتخرجة حديثا بالمستشفى رغم الضغط الكبير الذي يعرفه هذا الأخير.
مصدر نقابي قال أن الطبية لم تلتحق نهائيا بعملها كما أنها استفادت من انتقال إلى الدارالبيضاء في ظروف غامضة وهو ما يطرح أكثر من تساؤل، مع العلم أن هناك خريجين جدد من كليات الطب قضوا سنوات عديدة في أماكن تعيينهم ولم يستفيدوا من أي انتقال.
هذا ويتوفر قسم الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى مولاي اسماعيل بمكناس، على طبيبين فقط يسهران على علاج واستقبال عشرات الحالات يوميا، هذا بالإضافة إلى المعاينة اليومية لنزلاء المستشفى والذين توجد من بينهم العديد من الحالات القادمة من ”بويا عمر“.
_ عن مصدر محلي من مدينة مكناس _