قالت صحيفة التايمز البريطانية، يوم الخميس الفارط إن السعودية سوف تكسر الضوابط الدينية الصارمة بخصوص النساء وستسمح للسائحات بارتداء لباس البحر على شواطئ مختلطة ضمن خطة ولي العهد محمد بن سلمان لتطوير السياحة.
وأوضحت الصحيفة أن هنالك دلائل ومؤشرات على انفتاح بطيء يجري على يد بن سلمان مع رغبة في جذب الاستثمار الأجنبي إلى البلاد وتنمية السياحة.
وأطلق ولي العهد السعودي “مشروع البحر الأحمر” كوجهة سياحية عالمية، ضمن “رؤية المملكة 2030” حيث يتضمن إقامة منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه غربي المملكة.
وسيتم وضع حجر الأساس في الربع الثالث من عام 2019، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022.
وستمتد الشواطئ والمنتجعات على مسافة 200 ميل في الساحل الغربي للمملكة بقواعد لباس منفصلة عن القواعد الصارمة في باقي أنحاء البلاد.
وكان السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة أعلن أن ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط هو “حكومات علمانية” معتبراً أن ذلك يتعارض مع ما تريده قطر.
وقال العتيبة إنه يرى أن خلاف دول الحصار مع قطر يتجاوز الخلاف الدبلوماسي بل يذهب أبعد من ذلك، مضيفاً “إنه خلاف فلسفي”.