بعد الخطاب الملكي الأخير الذي ألقاه صاحب الجلالة بمناسبة عيد العرش ، انطلقت حملة فايسبوكية تطالب برحيل و محاسبة العديد من الشخصيات السياسية بالمغرب ، و ذلك على خلفية سوء تدبير الشأن العام ، حسب آراء الفايسبوكيين .
فبعد أن طالبت نقابات الوزير ابن عبد الله بالإستقالة من منصبه الوزاري ، و الإلتزام بعدم مغادرة التراب الوطني ، مع ترك هاتفه مفتوحا ، إذا بفايسبوكيين بجهة فاس مكناس يقودون حملة بالجهة ضد كل من رئيسها “امحند العنصر” (الأمين العام لحزب الحركة الشعبية) و نائبه الأول “إدريس صقلي عدوي” عن حزب العدالة و التنمية ، و ذلك تجسيدا لروح الخطاب الملكي الأخير .
هذا و ندد الفايسبوكيون بما أسموه سوء التدبير من لدن المعنيين بالأمر لأمور الجهة ، داعين في نفس الوقت الى ربط المسؤولية المناطة برئيس جهة فاس مكناس و نائبه بالمحاسبة ، مذكرين في الآن ذاته بالتراجع المهول للجهة في مجالات عدة ذكروا منها السياحة الإستثمار ..إلخ .