كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أن عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، اللذان وصفتهما بالرجلين القويين داخل حزب “العدالة والتنمية” توصلا إلى اتفاق من أجل تخفيف حدة التوتر الذي أضحى يهدد هذا الحزب الاسلامي بالإنقسام.
وكان لدى عبد الإله بنكيران، حسب المجلة الفرنسية، ميل واضح لمهاجمة قياديي حزب “العدالة والتنمية”، إلا أنه وافق على مساندة حكومة سعد الدين العثماني.
من جهته، أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للأمين العام عبد الإله بنكيران أنه سوف يأخذ بعين الاعتبار مقترحات الفريق البرلماني لحزب “العدالة والتنمية”.
وكان برلمانيو حزب “العدالة والتنمية” قد اتهموا رئيس الحكومة، خلال الأسبوع الماضي، بتجاهل مقترحات تهم مشروع القانون المتعلق باستقلالية النيابة العامة.