قالت مصادر صحفية أن مفاوضات تدور إن في السر و في العلن تجريها عدد من الشخصيات السياسية و الجمعوية بالمغرب مع معتقلي الريف ، و ذلك لبحث إمكانية منح “ناصر الزفزافي” الأمانة العامة لأحد الأحزاب السياسية المغربية الصغرى ، حتى تتاح له الفرصة للتعبير عن آرائه و تمثيل ناس الريف ، من يريد ذلك منهم ، سياسيا تحت قبة البرلمان المغربي .
الأخبار الرائجة غير مؤكدة ، و يروج لها بعد تعدد المبادرات الداعية الى فتح الحوار مع معتقلي الحراك ، غير أن انتفاء الإطار السياسي لهم قدم لطرح الفكرة المذكورة آنفا .
هذا و أضافت بعض المصادر أن المعتقلين كانوا ينتظرون عفوا ملكيا خلال مناسبة عيد الأضحى المبارك ، غير أن أملهم خاب ، و لا يرون مخرجا لهم الا من خلال مبادرات شخصيات عامة تحظى بثقة و احترام الأغلبية من المغاربة .
عن موقع : فاس نيوز ميديا