التقاط صور ذاتية “سيلفي” مع الحيوانات تعد ممارسة مهددة للحيوانات بغابة الأمازون حسب منظمة “وورلد أنيمال بروتيكشن”

-قالت منظمة “وورلد أنيمال بروتيكشن”، أن التقاط صور ذاتية “سيلفي” مع الحيوانات تعد ممارسة مهددة للحيوانات بغابة الأمازون.

وتحدثت المنظمة في تقرير لها عن ارتفاع عدد الصور الذاتية (سيلفي) التي التقطت مع حيوانات برية ونشرت على موقع “إنستغرام” في السنوات الثلاث الماضية بنسبة 292 بالمئة، مشيرة إلى أن 40 بالمئة من هذه الصور تظهر أشخاصا “يعاملون حيوانات بطريقة غير مناسبة”.

وجاء في التقرير أن هذه الحيوانات تتعرض للضرب وتبعد عن أمهاتها أو صغارها، وتحبس بشكل سري، ويتم جذبها بالطعام، وهو ما يمكن أن يعود عليها وعلى سلوكها بالضرر على المدى الطويل.

وأشارت المنظمة إلى أنه في مدينة ماناوس مثلا تقدم 18 شركة سياحية إمكانية لمس الحيوانات والتقاط صور معها في حوالي 94 بالمئة من رحلاتها، مضيفة إلى أنه يعتقد أن معظم هذه الحيوانات لا يمكنها أن تعيش أكثر من ستة أشهر في ظل هذه السلوكات التي تسيئ معاملتها.

***************************************************

*الارجنتين:

-أوردت وسائل إعلام أرجنتينية أن وزير البيئة والتنمية المستدامة سيرخيو بيرغمان، والمكلف بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء، ماريو كوينتانا، قاما مؤخرا بتقديم نظام الخرائط المرتبطة بمخاطر التغيرات المناخية بالبلاد.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق ببرنامج تفاعلي بإمكانه عرض خرائط المخاطر والتهديدات البيئية وكذا مواطن الهشاشة الاجتماعية المتصلة بالظاهرة.

وستكون هذه الأداة ذات فائدة كبيرة بالنسبة لصناع القرار سواء في القطاعين العام و الخاص، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية.

***************************************************

*الشيلي:

-نددت منظمة السلام الأخضر، وهي منظمة غير حكومية، برمي النفايات في بحيرة يانكيوي، واتهمت شركة للصرف الصحي في منطقة لوس لاغوس، جنوب سانتياغو، بهذا الفعل المضر بالبيئة.

وتهدف منظمة السلام الأخضر إلى لفت الانتباه بخصوص تلوث البحيرة.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، قامت المنظمة بتصوير البحيرة الملوثة من سطح إحدى المباني الواقعة بالقرب من البحيرة لتقديم شكوى، وهو ما يؤكد مسؤولية الشركة في تلويثها.

***************************************************

*البيرو:

-من أجل حماية التراث الثقافي لمنطقة مورو، في إقليم سانتا بجهة أنكاش، والتعريف بالقيمة التاريخية للمواقع الأركيولوجية لوادي نيبينيا، شارك أول أمس الاثنين مئات المتطوعين في يوم التوعية بالتراث الثقافي ل”مورو و باريدونيس”.

وأشرفت حاكمة إقليم سانتا، فيكتوريا سبينوسا، ورئيسة جمعية “كامينيموس أونيدوس” (لنتقدم متحدين)، ريبيكا فريك، التي نظمت الحدث، على إعطاء انطلاقة هذا اليوم التوعوي، الذي شارك فيه طلبة ومنظمو الرحلات السياحية ونشطاء في مجال حماية البيئة.

وبهذه المناسبة، ألقى عالما الآثار خيسوس مازا بوما و خينسن نافارو فيغا على التوالي عرضين حول “معرفة تراثي لتثمينه: أهمية البحث في وادي نيبينيا”  و”الأبحاث الأثرية في منطقة كاسيريس”.

وتبعد منطقة مورو بحوالي 60 كيلومترا عن مدينة تشيمبوتي، عاصمة إقليم سانتا، وتزخر بالعديد من المواقع الأركيولوجية.

 عن جريدة: فاس نيوز ميديا