قالت مصادر صحافية أن سكان قبيلة “الزراولة” بجماعة الغوازي قرية با محمد بضواحي تاونات يخوضون في هذه الأثناء، وقفة احتجاجية أمام البرلمان، وهو يطالبون ب “حقهم في استغلال أشجار الزيتون، المتواجدة بغابة شعاب “سيدي عبد النور”، باعتبارهم ذوي الحقوق في الأراضي السلالية بالغابة المذكورة.”
هذا و قال مصدر من المحتجينلأحد المنابر الإعلامية بعين المحكان أن “الغابة غرست سنة 1962 من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات، وشملت غرس ما يناهز 45 ألف شجرة زيتون، وإلى حدود نهاية الثمانينات، كانت غابة الزيتون تستغل من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات، وبعد هذا التاريخ جرى تسليمها لذوي الحقوق، وهم على التوالي ساكنة دواوير الكرادة والزراولة وعبويات، الذين كانوا يستغلونها بعد تقسيمها بينهم بالتراضي إلى حدود سنة 2016.”
قبل أن يتابع المصدر ذاته موضحا أن غابة الزيتون تم تفويتها هذه السنة بمبلغ 12 مليون سنتيم، مما أجج غضب ذوي الحقوق، الذيت سبق لهم أن خاضوا اعتصاما أمام مقر إقامة ولي العهد سنة 1995 لمدة شهر، بعد ذلك تم استقبالهم من طرف ولي العهد، وتم بموجبه توجيه رسالة إلى عامل إقليم تاونات، لحفظ حقوق ساكنة الدواوير المعنية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا