ها المعقوول:أقصى العقوبات الحبسية للامنيين المتورطين في ملف بارون المخدرات “الشريف العروسي”

عرضت المحكمة الابتدائية بالرباط، الخميس، ملف بارون المخدرات “الشريف العروسي” الذي فر بطريقة هوليودية من مستشفى الاختصاصات ابن سينا الشهر الماضي، وتم الاستماع إلى رجال الشرطة الذين كانوا مكلفين بحراسته بالمستشفى وفق ما نقلته مصادر اعلامية

وكان بارون المخدرات الشهير، يضيف المصدر المحكوم بـ10 سنوات سجناً، قد نقل من سجن العرجات إلى مستشفى الرباط للعلاج، تحت تدابير الحراسة الأمنية، لكنه فر بمساعدة موظفي سجن مزيفين اقتحموا المصلحة التي كان يوجد فيها وهم يجرون كرسياً متحركاً، وأخرجوه دون أن يُثير ذلك انتباه شرطيين كانا مكلفين بحراسته.

وجرى اعتقاله في مدينة طنجة رفقة زوجته، وتم إخضاعهما معا لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات فراره من المستشفى والكشف عن المساهمين والمشاركين الذين سهلوا عملية فراره، فضلا عن رصد أي تواطؤ محتمل في تنفيذ عملية الهروب.

وأوضح المصدر  أن المحكمة قامت بضم ملف بارون المخدرات إلى ملف الأمنيين، وأصبح جاهزاً للنطق بالحكم في هذه القضية المثيرة. وقد تمت متابعة الشرطيين بتهمة “التقصير” و”تسهيل هروب بارون المخدرات”، وفقاً للفصلين 309 و313 من القانون الجنائي.

وتبلغ أقصى العقوبات الحبسية عن فرار معتقل إلى خمس سنوات، إذا ما استعمل العنف ضد الأشخاص أو التهديد أو الكسر أو ثقب بالسجن، حسب منطوق الفقرة الثانية من الفصل 309 من القانون الجنائي.

عن موقع : فاس نيوز ميديا