ثكنة المخزن المتنقل التابعة للقوات المساعدة تهتز على وقع فاجعة بطلها “مخزني”

وضع “مخزني”، ظهر اليوم الجمعة، حدا لحياته شنقا  داخل “ثكنة المخزن المتنقل 35″، التابعة للقوات المساعدة بالجديدة. وفق ما نقله مصدر اعلامي

وحسب المصدر  فإن “مخزني” قضى نحبه شنقا داخل المنزل الذي كان يقطن فيه قيد حياته، بمعية زوجته وابنه، في ثكنة القوات المساعدة بالجديدة (ثكنة المحزن المتنقل 35). حيث عثرت عليه زوجته، اليوم الجمعة، حوالي نصف ساعة قبل صلاة الجمعة،  جثة هامدة، ومعلقة بحبل في إحدى غرف البيت.

و كشف المصدر ذاته، فإن  “ثكنة المخزن المتنقل” المغلقة، تخضع للنظام العسكري، رغم تواجدها ترابيا بالمدار الحضري للجديدة. ومن ثمة، فإن الاختصاص في إجراء المعاينات والتحريات الميدانية،  يكون  اختصاص فيه قانونا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة. حيث إن الضابطة القضائية لدى المركز القضائي (BJ)، وتقنيي  المصلحة العلمية التابعة للدرك، يكونون انتقلوا إلى  مسرح النازلة المأساوية، لتحديد أسباب وملابسات الانتحار الذي أقدم عليه “المخزني”، الذي عرف بالمناسبة وسط زملائه في العمل ورؤسائه، بأخلاقه وسلوكاته الحميدة.

إلى ذلك، فقد تم نقل جثة “المخزني” المنتحر” على متن سيارة نقل الأموات، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها، بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي.

عن موقع : فاس نيوز ميديا