التوفيق يوقف خطيب “المداويخ” عن الإمامة و التهمة #حملة #مقاطعون ولفتيت يحذر

اكدت مصادر صحفية خبر توقيف خطيب مسجد إبراهيم الخليل بحي اشماعو بمدينة سلا، وهو أيضا خطيب المصلى التي تقام في الأعياد قرب ساحة المسجد نفسه ، عن الإمامة و الخطبة .

وحسب ما قيل فإن سبب التوقيف هو تناول الخطيب في خطبة أمس الجمعة حملة المقاطعة، التي يخوضها جمهور عريض من المجتمع المغربي ضد ثلاث شركات، هي: سنطرال، إفريقيا غاز، سيدي علي، وهو الأمر الذي ينفيه الخطيب، والمصلون الذين حضروا خطبته، إذ أنه تناول كما يفعل دائما قبيل رمضان، الحديث عن ضرر الاحتكار وغلاء الأسعار في الأسواق في رمضان، مع الإقبال الكبير للناس على شتى المواد الغذائية.

يشار ان توقيف الشيخ مصطفى الموهري، جاء أيضا، بعد يومين من تصريح وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يوم الأربعاء في ندوة صحفية، رفقة وزراء في الحكومة، لطمأنة المواطنين بخصوص تموين الأسواق من المواد والمنتجات الغذائية خلال شهر رمضان، وللتحذير كذلك من الترويج للمعطيات المغلوطة أو الشائعات بخصوص الأسعار.

ممتبعوه وتلامذته ومحبوه في مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها:

“بسم الله الرحمن الرحيم السلام والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد، فباسم جميع متتبعي ومحبي وتلاميذ الأستاذ الفاضل المصطفى الموهري نتقدم بهذه الشهادة إثر سماعنا خبر توقيف الأستاذ عن خطب الجمعة ودروس الوعظ والإرشاد في مساجد مدينة سلا:

1- نعلن أن قرار التوقيف قرار ظالم اعتمد على وشابة كاذبة مفادها أن الأستاذ تناول موضوع المقاطعة وهو عن هذا براء براءة الذئب من دم يعقوب فنحن شهود أثناء الخطبة انه تناول أحكام التجارة ووصايا بعدم الاحتكار قبيل شهر رمضان وهي نفس الخطبة التي يلقيها فضيلته كل عام على مقربة من هذا الشهر الكريم.

2- نشهد للأستاذ الفاضل بجهوده المعروفة في الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة الملتزمة بالوسطية والاعتدال المحترمة لثوابت الأمة بالمملكة المغربية ولم يعرف عنه إلا الذب عن قيمنا الإسلامية الصحيحة وهويتنا المغربية الأصيلة. كما نشهد له بمحاربته للتطرف والتشدد في صفوف الشباب فكم من شاب نجا بسبب مواعظه من براثن الفكر الدخيل التكفيري وكم من تدخل له أوقف به أبواب الفتنة بحكمته المعهودة مما جعله محبوبا في صفوف عامة الناس صغيرهم وكبيرهم.

3- ان دروس الأستاذ المصطفى الموهري لم تتجاوز قط حدود الشريعة الإسلامية ولم يسبق له أن تناول موضوعا خارج هذا الإطار ومعروف أنه لا ينتمي إلى أية جهة سياسية ولا حركة طائفية بل هو مستقل بفكره وعمله.

4- نستنكر جميعا هذا الظلم الذي طال فضيلة الأستاذ المصطفى الموهري ونناشد الجهات المعنية بالشان الديني التدخل لارجاع الأستاذ إلى مجال الدعوة على المنابر بمدينة سلا ليستمر الناس في الاستفادة من علمه. فما أحوج مدينة سلا إلى أمثال هذا الرجل الذي لم يتوانى منذ سنوات عديدة في إرشاد الناس إلى الطريق الصحيح الوسطي المعتدل خاصة في أوساط كثر فيها دعاة التطرف والتشدد”.

 

عن موقع : فاس نيوز ميديا