أكد مصادر محلية عن وجود تشققات على مستوى أسوار المركز المخصص لتصفية الدم بإقليم تاونات ، بالإضافة لإنهيار الصور الشرقي بعد إنجراف التربة والتي جاءت نتيجة عن أشغال المقاولة التي كلفت ببناء محكمة الأسرة .
و قد أكد أحد الموظفين بالمركز أن تداعيات الخطر كانت واضحة خاصة بعد حفر الأتربة بأساسات مدخل مركز التصفية دون وضع سور داعم لها حيث تم إفراغ أساس الساحة من الأتربة الشيئ الذي أضحى يعرض كل من موظفي المركز و المرضى للخطر .
و للإشارة فإن المركز تم تنفيده في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، و الذي رصد له مبلغ مالي إجمالي ناهز 12 مليون درهم و بمساهمة من وكالة إنعاش و تنمية أقاليم الشمال ب 7 ملايين درهم ، إضافة للمجلس الإقليمي ب 4ملايين درهم ، و اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليون درهم .
عن موقع : فاس نيوز ميديا