تطرقت “المساء” إلى انشقاقات جديدة في صفوف البوليساريو، مضيفة أن 14 آخرين من الجبهة الانفصالية قاموا بتسليم أنفسهم إلى القوات المسلحة الملكية على مستوى الجدار الأمني العازل، بينهم قياديون لكتائب من ميلشيات البوليساريو. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن أفرادا من بوليساريو الداخل استفادوا من تدريب عسكري بمخيمات تندوف، وهم من القيادات المعروفة أسماؤهم بالميليشيات.
وأشارت الجريدة إلى أن تسليم أفراد البوليساريو الـ14 لأنفسهم وأسلحتهم إلى القوات المسلحة الملكية عجل بعقد اجتماعات عسكرية وتفتيشية بالقيادة العسكرية الجنوبية، تحت إشراف المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وهي الاجتماعات التي تمخضت عنها عدة نتائج، منها استمرار رفع حالة التأهب بكل القطاعات وشبه القطاعات العسكرية، تضيف “المساء”.
ونقرأ في اليومية نفسها أن حقوقيين استبعدوا لجوء معتقلي الريف إلى النقض، مشيرة إلى كون المعتقلين لن يتوجهوا غالبا إلى النقض، بحكم أنهم رفضوا الوقوف أمام الاستئناف. وأضافت الجريدة أن نشطاء حقوقيين قالوا إن المحاكمة ذات خلفية سياسية بامتياز، باستثناء بعض الحالات القليلة التي لا يستقيم معها التقييم.
محتوى اعلاني
أما “أخبار اليوم” فتحدثت عن عرض إسباني- أوروبي جديد للمغرب لوقف تدفق المهاجرين، مشيرة إلى أن تسريبات حديثة كشفت أن الحكومة الإسبانية تحضر لمشروع بديل، بتنسيق مع نظيرتها المغربية، من أجل مواجهة أكبر أزمة للهجرة السرية بين المملكتين، منذ ظهور قوارب الموت سنة 1988. ويتمثل هذا المشروع، تضيف الجريدة، في تزويد الحكومة الإسبانية المغرب بقوارب مخصصة لعملية الإنقاذ في أعماق البحر، وتكوين عناصر البحرية الملكية المغربية من أجل وقف وصول المهاجرين السريين إلى إسبانيا.
من جانبها، كشفت “الأحداث المغربية” عن وجود نسبة كبيرة من المواطنين لا تستطيع الولوج إلى الخدمات الطبية، مبرزة أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة نبهت إلى كون أزيد من نصف المغاربة لا يتمتعون بالتغطية الصحية. وأضافت أن تسعة ملايين مواطن فقط يستفيدون حاليا من التأمين الإجباري عن المرض.
ونختم من “العلم”، التي خصصت عددا كاملا للتجمع الجماهيري بعاصمة الصحراء المغربية، مبرزة أن “العرس الاستقلالي” بمدينة العيون أثار حنق جبهة البوليساريو، التي امتعضت وسارعت إلى التنديد بما أسمته “تكريس خطابات سياسية تكرس التوسع”. وأضافت الجريدة أن غضب الجبهة الانفصالية بلغ ذروته حينما استنكرت ما وصفته بـ”هاته المسرحيات المغربية، التي لا تخدم بأي حال من الأحوال المسار السلمي المرحلي للشعب الصحراوي”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا