بمناسبة الاحتفال بالانطلاقة الفعلية لبرامج التربية غير النظامية برسم الموسم الدراسي 2019-2020 ، وتفعيلا لدور اللجنة الإقليمية في هذا المجال، وتماشيا مع الجدولة الزمنية والمجالية لخطة العمل السنوية، قام السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي بالحاجب، رفقة السادة: رئيسي مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية و التوجيه و مصلحة الشؤون التربوية و رئيس المركز الإقليمي للامتحانات، بالإضافة إلى السيدة والسادة المفتشة و المفتشين التربويين المكلفين بتتبع و تأطير برامج التربية غير النظامية بالإقليم، و كذا المكلفة بملف التربية غير النظامية بالمديرية الإقليمية، وبحضور ورؤساء الجمعيات الشريكة وبعض الفعاليات المحلية، بالإشراف على عملية الانطلاقة الفعلية لدروس برنامج التربية غير النظامية بمدرسة النهضة بمدينة الحاجب يوم 07 أكتوبر2019 على الساعة الثانية والنصف (14:30) بعد الزوال.
في البداية، قدم السيد رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية و التوجيه معطيات و مؤشرات همت جميع مراحل البرنامج المعتمدة و مجمل الإحصائيات حول عدد المسجلين حسب الجنس والوسط، إذ وصل عدد المستفيدين من برنامج الفرصة الثانية للموسم 2018/2019، 680 تلميذا، من بينهم 320 أنثى، في حين بلغ عدد المستفيدين للموسم الحالي 2019/2020، 640 مستفيد (ة) من بينهم 230 إناث. كما قدمت إحصائيات حول عدد المدمجين بالتعليم النظامي أو التكوين المهني، حيث سجل إدماج ما مجموعه 163 تلميذ (ة) خلال موسم 2018/2019 مقارنة مع إدماج 533 تلميذ (ة) خلال الموسم الحالي.
هذه المعطيات تشكل ثمرة عملتي ” من الطفل إلى الطفل ” و ” قافلة من أجل التعبئة الاجتماعية”، كما تم بالمناسبة، تنظيم معرض يجسد مختلف مسارات و مراحل تطور الكتب و الدلائل المعتمدة في هذا القطاع.
بعد ذلك تناول الكلمة السيد المدير الإقليمي الذي أعطى إشارات واضحة للحاضرين حول خطورة هذه الآفة وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع باعتبارها سبب التخلف والفقر، كما أوضح من خلال تدخله المجهودات المبذولة من طرف المديرية من أجل إنجاح هذا الورش الوطني الكبير، منوها بالدور الفعال الذي تقوم به الجمعيات بكل مكوناتها من مشرفين (ات) و منشطين (ات)، ومشيدا بأطر التفتيش التربوي الذين يسهرون على تتبع ومواكبة هذه الجمعيات.
بعد ذلك، تم الإعلان عن الانطلاقة الرسمية للدروس بأقسام التربية غير النظامية، حيت ثم توزيع المحافظ والمقررات على المستفيدين والمستفيدات من هذه البرامج. كما تم بالمناسبة زيارة قسم للتربية غير النظامية والاستماع لكلمة لمجموعة من التلميذات والتلاميذ القدامى الذين استفادوا من برامج التربية غير النظامية واجتازوا الامتحانات الاشهادية بنجاح، و واصلو دراستهم سواء بالتعليم النظامي أو التكوين المهني.
وفي الأخير سجل الجميع بارتياح كبير، الأهمية البالغة التي أعطيت لهذه العملية، من حيث التعبئة والتحسيس وتوفير الفضاءات واللوازم الضرورية للانطلاقة الفعلية لبرنامج التربية غير النظامية بالإقليم.
عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا