انعقد بمقر المديرية الإقليمية بالحاجب يوم الخميس 24 أكتوبر 2019 لقاء تواصلي حول التربية الدامجة، بحضور السيدة طبيبة الصحة المدرسية والسيد المسؤول عن تدبير هذا الملف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس-مكناس، و رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية ومشاركة ممثلي مختلف القطاعات الحكومية المعنية ومديري المؤسسات التعليمية المحتضنة لأقسام الدمج والأستاذات والأساتذة المكلفين بهذه الأقسام بالإقليم..
في كلمته الترحيبية أكد السيد المدير الإقليمي على الأهمية التي تحظى بها التربية الدامجة باعتبارها رهانا وطنيا لتحقيق مبدإ الإنصاف، تجسيدا لشعار الوزارة لهذا الموسم الدراسي “من أجل مدرسة مواطنة، منصفة و دامجة”، معتبرا أن الأمر لا يتعلق بالبعد التربوي بل بمستقبل الوطن ككل، انطلاقا من طموح الوزارة القاضي بدمج جميع أبناء المغاربة داخل المنظومة التربوية.
بعد تقديم رئيس مصلحة الشؤون التربوية عرضا حول أهم المرجعيات التشريعية والتنظيمية للتربية الدامجة بالمغرب، ووضعية التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة بإقليم الحاجب تطرقت الأستاذة آمال الراشدي، مفتشة التعليم الابتدائي بالمديرية الإقليمية بالحاجب، في عرضها، للجوانب البيداغوجية للإدماج من خلال تحديد المقاربات المعتمدة في تدريس الأطفال في وضعية إعاقة و الأسس السوسيوتربوية للتربية الدامجة.
المناقشة العامة كانت مناسبة للتداول في عدد من القضايا المرتبطة بالتربية الدامجة بين الوضع الحالي والآفاق المستقبلية توجت بمجموعة من التوصيات والمقترحات تهدف إلى الارتقاء بوضعية تمدرس هذه الفئة في إطار التنزيل الجيد لمقتضيات القرار الوزاي رقم 047.19 بتاريخ 24 يونيو2019 بشأن التربية الدامجة للتلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة.
واختتم اللقاء بهيكلة اللجنة الإقليمية للتربية الدامجة والمصادقة على برنامج عملها السنوي.
عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا