اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب يرد على مزاعم تلقيه دعما حكوميا من صندوق كورونا

اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فرع القنيطرة

بيان توضيحي

بعد الهجمة الإعلامية المضللة والمبنية على مجموعة من المغالطات المقصودة و الشائعات المبيتة التي تهدف إلى تأليب الرأي العام على التعليم الخصوصي والمس بالمكتسبات التي راكمها القطاع منذ ما قبل فجر الاستقلال كمكون رئيسي في المنظومة التعليمية و التربوية ببلادنا. يأبى فرع الاتحاد بالقنيطرة إلا أن يتقدم للرأي العام بمجموعة من النقاط التوضيحية لصد هذه المغالطات:
1 . ليس هناك أي أساس من الصحة للأخبار المتداولة حول استفادة المؤسسات الخصوصية من دعم
صندوق كورونا أو أي جهة أخرى
2 . لم يستفد موظفو المدارس الخصوصية من صندوق الضمان الاجتماعي فكل من الأطر الإدارية والأطر التربوية لا زالت تزاول مهامها في ظل الاستمرارية البيداغوجية عبر التعليم عن بعد
3. المصدر الوحيد لمداخيل المؤسسات الخصوصية هو واجبات التمدرس الشهرية التي يتم استخلاصها من أولياء الأمور 4 . رغم الظروف التي تعيشها المؤسسات الخصوصية في هذه الجائحة فإنها بادرت إلى تقديم تسهيلات في الأداء لأولياء الأمور المتوقفين عن العمل شريطة تقديم ما يفيد بذلك
5 . تعتبر المؤسسات الخصوصية نفسها مكون اساسي في النسيج الاجتماعي المغربي وتعمل بدون كلل أو ملل على تجويد التعلمات و ابتكار الوسائل الناجعة لتقديم تعليم عن بعد ذو جدوى
6 . تنأى المؤسسات الخصوصية بنفسها عن جميع التجادبات السياسية وترفض ان تكون ساحة لأي صراع سياسي بين مختلف الاطياف السياسية
من خلال هذا البيان يتوجه الاتحاد بجزيل الشكر لأولياء الأمور الذين عبروا عن روح المواطنة والتضامن من خلال اقبالهم على تأدية الواجبات الشهرية إيمانا منهم بأنهم المورد المادي الوحيد للمؤسسات الخصوصية التي تعتبر ثاني قطاع مشغل ببلادنا كما تطلب من الجميع عدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة والإشاعات المغرضة التي تهدف للنيل من سمعة القطاع الخاص وضرب صورته في المخيال الاجتماعي وأننا نؤمن بما يمتلكه الرأي العام من وعي والقدرة على التمييز

تحية تربوية
عن المكتب المحلي
للاتحاد التعليم و التكوين الحر بالقنيطرة
المنضوي تحت
فدرالية التعليم الخصوصي

عن موقع: فاس نيوز ميديا