تقول آخر المعطيات أن المغرب تعاقد بشكل رسمي على غواصات فرنسية لحماية حدوده، بعد ترسيم مجاله البحري.
يأتي ذلك مع اقتراب المملكة من الإنتهاء من تشييد القاعدة البحرية بالقصر الصغير.
وتسعى المملكة المغربية إلى تحديد حدودها البحرية، ولأجل ذلك تزود قوات البحرية الملكية بآخر الأسلحة المتطورة، لحماية الثروة البحرية، بما في ذلك جبل “تروبيك”، الذي يحتوي على مخزون “التيروليوم” بنحو 10% من الاحتياطي العالمي.
وفي ذات السياق، أكدت الدراسات أن مخزون “الكوبالت” بالمغرب وحده يكفي لصناعة 270 مليون سيارة كهربائية، أي ما يشكّل 54 ضعفاً من مجموع ما يتوافر لدول العالم مجتمعة من هذه السيارات في وقتنا الحالي، ويضمّ أيضاً معادن نفيسة أخرى مثل “الباريوم” و”الفاناديوم” و”النيكل” و”الرصاص”، ما يجعل المغرب منافسا قويا في الطاقات النظيفة، وعاملا محوريا في صناعات السيارات الكهربائية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا