تفاجأت وزارة الداخلية ومفتشيتها وموظفو العمالة بفاس بحجم الفساد المستشري في نوعية النخب المنتخبة الجديدة.
يقول باشا لفاس نيوز أن هذا الوضع مثير للغاية، وأن المصالح المركزية رغم يقظتها مستمرة في حملة تخليق المؤسسات العمومية المنتخبة.
ويشير مصدر إلى أن المقاربة الأمنية نجحت في صد موجة فساد تسونامي، كان يقودها البرلماني رشيد الفايق، لكن مازال هناك الكثير لتفعيله لزجر عصابات إجرامية بألوان سياسية بعمالة فاس.
ويضيف المصدر “السجن وحده لا يكفي في مواجهة هذه العصابات الإجرامية، بل يجب اعتماد مخطط استباقي للحيلولة، أولا، دون سرقة المال العام أو استغلال المنصب السياسي للإغتناء غير المشروع”.
ويضيف متتبع أن هناك ثقافة غريبة، لدى بعض النخب السياسية، التي حولت المنصب والمسؤولية السياسية إلى فرصة للمتاجرة بمصالح المرتفقين.
ويقول مصدر، بالمجلس الأعلى للحسابات، أن هذه الممارسات الغريبة هي السبب وراء تبخيس عمل سلطات فاس، التي وجدت نفسها مضطرة إلى تفعيل آلية اليقظة القصوى.
يتبع..
عن موقع: فاس نيوز ميديا