قام شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الأربعاء 7 دجنبر 2022، بزيارة إلى معهد مولاي أحمد العلوي للتكنولوجيا الفندقية والسياحية الذي تحتضنه مدينة فاس، وأشرف على إعطاء التسمية الجديدة ” معهد مولاي أحمد العلوي للتكنولجيا الفندقية والسياحية” كما أشرف على الافتتاح الرسمي للموسم التكويني بهذا المعهد.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تفعيل الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، خاصة الالتزام الرابع المتضمن في “محور التلميذ” الذي ينص على توجيه التلميذات والتلاميذ نحو مسارات دراسية تتلاءم مع قدراتهم وميولاتهم الذاتية لتوفير فرص أكبر لتطوير مؤهلاتهم وتفادي انقطاعهم عن الدراسة وتأهيلهم، بذلك، للاندماج المهني في سوق الشغل والمساهمة في إنجاح المشروع التنموي لبلادنا.
وقد شرع المعهد، خلال شهر شتنبر 2022، في استقبال 133 مستفيدة ومستفيدا، يخضعون بتأطير وإشراف 22 أستاذا لتكوين في شعبة التدبير السياحي لمدة سنتين، وسنة في شعبة تدبير المطعمة وفن الطبخ، يتوج بالحصول على دبلوم التقني والتقني المتخصص في هذه التخصصات، يؤهلهم للعمل بقطاع السياحة والفندقة.
وقدمت للوزير، بالمناسبة، نبذة تاريخية عن المعهد منذ تأسيسه سنة 1974، والتحاقه بقطاع التربية الوطنية سنة 2021، وكذا شروحات مفصلة عن بنيته المادية والبشرية والتربوية، حيث يتوفر على 6 حجرات دراسية ومدرج وقاعة معلوميات ومطبخ ومطعم تطبيقيين وفندق تطبيقي يضم 6 غرف، هذا إلى جانب توفره على داخلية بطاقة إيوائية تبلغ 120 سريرا.
ونوه شكيب بنموسى، خلال هذه الزيارة، بمستوى التأطير والتكوين بهذا المعهد، مثمنا المجهودات الكبيرة التي تبذلها الأطر التربوية والإدارية لضمان مستقبل دراسي ومهني لفائدة بناتنا وأبنائنا وفتح أمامهم آفاق واعدة.
عن موقع: فاس نيوز ميديا