منشور للجمعية المعنية
تحت شعار ” صحة جيدة عطاء متواصل ” وبمناسبة عيد المرأة الأممي الذي يصادف الثامن من مارس ، وفي إطار حملاتها الشتوية .نظمت جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإفران والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس والسلطات الإقليمية بإفران. حملة طبية متخصصة لفائدة المرأة والطفل بجماعة سيدي المخفي سيدي عدي بإقليم إفران والدواوير التابعة لها يوم الأربعاء 08 مارس 2023 .وقد شملت هاته الحملة الطبية الخاصة بالمرأة والطفل وبعض الحالات المستعجلة من المسنين الرجال كشوفات طبية مجانية وتوزيع ادوية وتخللها لقاء تواصلي مع المرأة القروية بعين المكان. وجاء في تصريح السيد مندوب الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم إفرأن الدكتور عبد اللطيف العسري أن هاته العملية بشراكة مع جمعية كفاءات والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني استفاد منها أزيد من 1100 شخص موزعة بين النساء والأطفال و عرفت انخراط 20 طبيبا متخصصا و20 إطار صحي وتمريضي في طب النساء والتوليد وطب الأطفال وطب الكلي والمسالك البولية وطب العيون … وقد مرت في ظروف جيدة مثمنا مجهودات المجتمع المدني في شخص جمعية كفاءات مواطنة السباقة دائما لمثل هاته المبادرات الهادفة .
وقالت الأستاذة ليلى لمكوم المرنيسي رئيسة جمعية كفاءات مواطنة للتنمية أن هاته الحملة الطبية تأتي تنفيدا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الذي مافتئ يولي عناية خاصة لساكنة العالم القروي وساكنة الجبال و خصوصا المرأة القروية كعنصر فعال داخل المجتمع وهذا ماجعلنا نغتنم مناسبة اليوم العالمي للمرأة من أجل تنظيم هذا اللقاء كاعتراف منا بدور المرأة القروية في الحياة العامة وتقديرا لمجهوداتها المتواصلة في ظل معاناتها مع الظروف الصعبة التي تعيشها وهي تعاني مع الماء ومع الأرض المسلوبة .تعاني مع المدرسة و فرعياتها البعيدة ، تريد المرأة القروي أن تستفيد من الاراضي السلالية وان تستثمر فيها .تريد المرأة القروية التمكين الاقتصادي والسياسي والثقافي المرأة القروية تبحث عن المصاحبة والمواكبة و تبحث عن التأطير ، والتكوين ، تبحث عن التواصل والمعلومة ، تبحث عن تقريب الادارة من المواطن ، لا تبحت عن الصحوة والنهضة والبهرجة الاعلامية والاستهلاك الكلامي . مضيفة السيدة رئيسة الجمعية أن التنمية تبتدأ من الدوار . وعن المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني عبرت الدكتورة زينب الفزازي أخصائية طب الاطفال عن سعادتها رفقة فريقها عن بالغ سعادتها في الانخراط في هذا العمل خصوصا وأن العملية استهدف المرأة القروية والطفل كركيزة أساسية لبناء أسرة متكاملة أساسها الصحة الجيدة من أجل عطاء متواصل .
عن موقع: فاس نيوز ميديا