نفت إدارة السجن المحلي بالرشيدية، آواخر الأسبوع المنصرم، ما تم تداوله من طرف عائلة سجين معتقل ومحكوم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بتعرضه لسوء المعاملة ووجود علاقات عداوة مع سجناء معه بالغرفة.
و أوضحت إدارة السجن المحلي بالراشيدية في بلاغ لها، أنه : ” بمجرد إعلان السجين المذكور عن دخوله في إضراب عن الطعام لأسباب قضائية لا علاقة لها بظروف اعتقاله، تم نقله إلى غرفة انفرادية، لكن بعد إقدامه على محاولة انتحار، قررت الإدارة إعادته إلى غرفة جماعية حرصا على سلامته، علما أن حالته الصحية عادية ولا تدعو إلى القلق”.
و أكد البلاغ، بخصوص ادعاء أفراد من عائلة السجين أن هذا الأخير له علاقات عداوة مع سجناء موجودين معه بالغرفة، أن : ” هذا الإدعاء لا أساس له من الصحة، حيث أن علاقة المعني بالأمر بباقي السجناء عادية، ولم يسبق أن تم تسجيل أية شكاية بهذا الخصوص”.
كما أن ادعاء توفر سجناء بالمؤسسة على هواتف نقالة، يضيف البيان، “هو ادعاء باطل من طرف عائلة السجين المذكور، بغية خلق البلبلة في أوساط أطر وموظفي السجن المحلي”.
المصدر : فاس نيوز ميديا