بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم محمد معتصم. وعبّر جلالة الملك في البرقية عن حزنه العميق لفقدان المستشار المرحوم وأعرب عن تعازيه ومواساته لوالديه وأرملته وأولاده وأفراد أسرته، وكذلك لأصدقاءه ومحبيه. وقد طلب جلالته من الله تعالى أن يعوضهم عن فقدانه بالصبر والعزاء، وأن يجعله من الصالحين ويتغمده بواسع رحمته وجناته.
كما أشار جلالة الملك إلى أن رحيل المرحوم يعد خسارة للوطن أيضًا، فهو كان خادمًا وفيًا للمملكة وسخر حياته لخدمتها والعمل بتفانٍ وتفانٍ تام، وكان ملتزمًا بقيم الأمة ومقدساتها. وأشاد جلالته بمواصفات المرحوم من حميد الخصال وغيرة وطنية وسعة أفق فكرية وحنكة سياسية ودستورية.
وفي ختام البرقية، أعرب جلالة الملك عن تضامنه ومواساته وتعاطفه مع أسرة المرحوم، وأكد أنهم سيحصلون على رعاية سامية. سأل جلالته الله أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته ورضوانه ويجزيه على خدماته الجليلة للوطن والملكة، وأن يجعل مثواه الجنة مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. وختم جلالته بآية من القرآن الكريم تعبّر عن فضل الله على الصابرين ورحمته عليهم.
وتلقت أسرة المرحوم هذه البرقية من جلالة الملك كتعبير عن تعازيه وتضامنه ورعايته في هذا الوقت العصيب.
عن موقع: فاس نيوز ميديا