في مظهرٍ من التضامن والدبلوماسية الدولية، قام الملك محمد السادس بإرسال برقية تهنئة خاصة إلى رئيس جمهورية الإكوادور، فخامة السيد غويلرمو لاسو، بمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني. تأتي هذه الخطوة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية الإكوادور وتؤكد على أهمية التعاون والتواصل بين البلدين.
احتفالية العيد الوطني في الإكوادور
تحتفل جمهورية الإكوادور سنوياً بالعيد الوطني، وهو مناسبة مهمة تعبّر عن وحدة وتلاحم الشعب الإكوادوري. يتخلل هذا الاحتفال فعاليات متنوعة تعبر عن الهوية الوطنية والتراث الثقافي للبلاد. يشارك فيها الشعب بكل فئاته العمرية ويتجمعون للاحتفال بروح الوحدة والتقدير المتبادل.
برقية تهنئة من الملك محمد السادس
باعتبارها جزءًا من هذا التواصل الدولي، قرر الملك محمد السادس إرسال برقية تهنئة خاصة إلى رئيس جمهورية الإكوادور. في هذه البرقية، أعرب الملك عن أطيب التمنيات والتهاني للسيد غويلرمو لاسو وشعب الإكوادور بمناسبة احتفالهم بالعيد الوطني.
تعزيز العلاقات الثنائية
أعرب جلالة الملك في البرقية عن تطلع المملكة المغربية إلى تعزيز علاقاتها مع جمهورية الإكوادور. حيث أشار إلى أهمية تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع نطاقه في مجموعة متنوعة من المجالات، مع التركيز على التحادث والتشاور المستمرين والاحترام المتبادل بين البلدين.
التطلعات المشتركة
في ختام البرقية، أعرب الملك محمد السادس عن تطلعاته إلى خدمة المصالح المشتركة للشعبين. وأكد على أهمية تعزيز الشراكة والتعاون في سبيل تحقيق التقدم والنماء لكلا البلدين. وشدد على أن هذه العلاقات القوية ستسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز ميديا