(إنه لشعور عظيم أن يستقبلني صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم لمنحه أوراق اعتمادي وللتعبير عن الاحترام والإعجاب المستوحى من التطور الذي شهده المغرب في السنوات الأخيرة.)
هكذا علق السفير الفرنسي Christophe Lecourtier، بعد أن حظي باستقبال ملكي، طال انتظاره، لتقديم أوراق اعتماده أمس الأربعاء رابع أكتوبر بالقصر الملكي بين أيدي جلالة الملك محمد السادس.
وتعرف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية جمودا قاتلا منذ مدة، حتى أن المملكة استدعت سفيرها بفرنسا ولم يعد أبدا ليمثلها إلى حدود الساعة.
يأتي ذلك في ظل رمادية الموقف الفرنسي من قضية وحدة الأراضي الترابية للمملكة، وبعد العداء الواضح والخفي، والسعي الحثيث للجناح الماكروني لمعاكسة مصالح المغرب والكيد للملكة المغربية الشريفة من داخل الإتحاد الأوروربي، وفي ظل التراجع الواضح للنفوذ الفرنسي بإفريقيا جنوب الصحراء الذي يقابله تغلغل المملكة الشريفة وإبرامها للعديد من الشراكات، في سياق معادلة رابح / رابح، مع الأشقاء الأفارقة جنوب الصحراء.
عن موقع: فاس نيوز ميديا