رفض قاطع للنظام الأساسي : نقابة التعليم تُحمّل وزارة بنموسى التوتر والإحتقان.. وتدعو لإضراب وطني الأسبوع المقبل

تجددت مواقف النقابة الوطنية للتعليم في مواجهة النظام الأساسي، حيث حملت وزارة التربية مسؤولية التصاعد الحالي للتوتر والإحتقان.

و دعت النقابة جميع العاملين في ميدان التعليم إلى الإنخراط في إضراب عام يومي الأربعاء والخميس، 15 و16 نونبر 2023، مصحوبًا بوقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يوم الخميس.

و أصدرت النقابة، التابعة للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، بيانًا قبيل اجتماع مكتبها الوطني أمس الجمعة، أكدت فيه أن الوضع التعليمي الحالي ينبئ بتصاعد التوتر نتيجة اعتماد وزارة التربية الوطنية نظامًا أساسيًا مرفوضًا من قبل جميع فئات الشغيلة التعليمية.

و بعد إعلانها رفضها القاطع للنظام الأساسي الجديد، حمل البيان وزارة التربية مسؤولية تصاعد حدة التوتر والصراعات النضالية التي تنظمها الشغيلة التعليمية للدفاع عن حقوقها ومطالبها.

و جددت النقابة دعوتها للحكومة للإستجابة بسرعة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية، بهدف تحقيق الكرامة وضمان سير العملية التعليمية بشكل سلس للطلاب والطالبات.

و أعربت النقابة عن رفضها التام للخصومات من الرواتب خلال أيام الإضراب، معتبرة إياها غير قانونية ومخالفة لحق الإضراب الذي يكفله الدستور والمواثيق الدولية.

و اتخذ المكتب الوطني قرارًا بدعوة جميع الشغيلة التعليمية للمشاركة في الإضراب العام الذي سيقام يومي الأربعاء والخميس 15 و16 نونبر 2023، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يوم الخميس، ابتداءً من الساعة الحادية عشر صباحًا.

و دعا البيان جميع الهيئات النقابية وشتى فئات الشغيلة التعليمية إلى التوحد حول النقابة الوطنية للتعليم، التي تندرج تحت لواء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، وأكد استعدادها للاستمرار في تنفيذ برنامجها النضالي الذي يهدف إلى الدفاع عن المدرسة العمومية وضمان كرامة وحقوق الشغيلة التعليمية.

عن موقع: فاس نيوز ميديا