جددت القمة الـ 19 لحركة عدم الانحياز دعمها للحل السياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية

قاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في أشغال القمة الـ 19 لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز، وفدا هاما يتكون من السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، وسفير جلالة الملك لدى تنزانيا، زكرياء الكوميري، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني.

في ختام أشغالها بكمبالا، أكدت القمة الـ 19 لحركة عدم الانحياز على دعمها الثابت للمسلسل السياسي الأممي المتعلق بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وقد أعرب رؤساء الدول والحكومات الحاضرين عن تقديرهم للمفاوضات التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة ولالتزام جميع الأطراف بالعمل في مناخ مناسب للحوار والتوصل إلى حل سياسي مقبول للجميع.

الدعم للمسلسل السياسي الأممي

تأكيداً على التزامها بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع حول الصحراء المغربية، أشارت القمة الـ 19 لحركة عدم الانحياز إلى أهمية استمرار المفاوضات وإظهار الإرادة السياسية من قبل جميع الأطراف المعنية. وتحث القمة على دخول مرحلة أكثر كثافة من المفاوضات، بهدف تحقيق تقدم ملموس نحو الحل السياسي المنشود.

القرارات الأخيرة لمجلس الأمن

تؤكد القمة الـ 19 لحركة عدم الانحياز على أهمية تنفيذ القرارات الأخيرة التي اتخذها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الصحراء المغربية. وتشدد القمة على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تعتبر جدية وذات مصداقية، وتمثل الأساس الجدي والوحيد للعملية السياسية.

أولوية المبادرة المغربية للحكم الذاتي

ترى القمة الـ 19 لحركة عدم الانحياز أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تمثل الأساس الجدي والوحيد للعملية السياسية في الصحراء المغربية. وتؤكد على أن جميع قرارات مجلس الأمن المعتمدة منذ سنة 2007 تؤكد هذه الأولوية وتعتبر المبادرة المغربية خيارًا جديًا وموثوقًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي الختام، دعا الإعلان الختامي جميع الأطراف إلى التعاون بشكل كامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، منوها بمواصلة انخراطها في المسلسل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة.

عن موقع: فاس نيوز ميديا