في عالم كرة القدم، يمكن للكيمياء بين اللاعبين أن تحدث فرقًا كبيرًا على أرض الملعب. هذه الكيمياء هي التي يمكن أن تحول الفريق الجيد إلى فريق عظيم. بالنسبة للمنتخب المغربي لكرة القدم، أصبحت العلاقة بين حكيم زياش وإبراهيم عبد القادر دياز مصدرا للفرح والإلهام.
وأعرب وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب لكرة القدم، عن سعادته بالعلاقة القوية التي تطورت بين زياش ودياز. وبدا هذا الارتباط واضحا منذ اليوم الأول الذي التقيا فيه خلال المعسكر الإعدادي للفريق للمباريات الودية ضد أنجولا وموريتانيا.
وتحدث الركراكي، خلال مؤتمر صحفي قبل المباراة ضد موريتانيا، عن العلاقة القوية التي تربط زياش ودياز، مشيراً إلى أن بينهما علاقة قوية منذ اليوم الأول. وذكر أن كلا اللاعبين يستمتعان باللعب معًا لأنهما متشابهان في التفكير، مشيرًا إليهما بـ “الأرواح الشقيقة”.
وأضاف مدرب أسود الأطلس “الأرواح الشقيقة تحب اللعب مع بعضها البعض. زياش وإبراهيم عبد القادر لاعبان استثنائيان”.
كما أبدى الركراكي إعجابه بالأجواء الإيجابية التي أحاطت بالمباراة أمام أنجولا الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من مواجهة بعض اللحظات الصعبة، أكد المدرب على الدعم المذهل من الجماهير في الملعب. ولعب هذا الدعم دوراً حاسماً في تعزيز ثقة اللاعبين الجدد، مثل إبراهيم عبد القادر، وإلياس أخماس، وإلياس بن الصغير.
وتابع المدرب: “سنواصل اللعب في أكادير، حتى خلال تصفيات كأس العالم في يونيو المقبل، لأنها مدينة جميلة ذات أجواء رائعة”.
عن موقع: فاس نيوز ميديا