عُلم من مصادر محلية متعددة، أن إقليم تاونات يُواجه شبح أزمة عطش تهدد العديد من الجماعات، وذلك تزامناً مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
و دقت فعاليات محلية ناقوس الخطر، محذرة من تفاقم الوضع خلال الأسابيع القادمة، خاصة مع تضاعف معاناة الساكنة في الحصول على الماء الصالح للشرب.
و يأتي ذلك على الرغم من إعلان مجموعة جماعات التعاون في الإقليم مؤخرًا عن مشروع اقتناء حوالي 30 شاحنة صهريجية لتزويد التجمعات السكنية المتضررة بالماء.
و تبين عدم كفاية هذا الحلّ، حيث لا تزال العديد من الدواوير تعاني من صعوبات جمة في الحصول على هذه المادة الحيوية، ممّا يُجبرها على قطع مسافات طويلة بحثًا عن الماء في العيون التي تواجه هي الأخرى خطر النضوب.
و تزداد حدة الأزمة مع حلول فصل الصيف كل عام، لتُفجّر موجة من الاحتجاجات من قبل الساكنة المطالبين بحلول جذرية لمعضلة العطش المتكررة.
و يُتوقع أن يكون الوضع أكثر سوءًا هذا الموسم، خاصة مع تداعيات سنوات الجفاف المتتالية والارتفاع القياسي لدرجات الحرارة، بالإضافة إلى تقاعس المجالس المنتخبة عن اتخاذ خطوات ناجعة لكسر حلقة هذه الأزمة المتجددة.
المصدر : فاس نيوز ميديا