توفي الممثل الفرنسي الشهير آلان ديلون عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا كبيرًا وعلاقة وطيدة مع المملكة المغربية.
وكان ديلون، الذي اشتهر بأدواره البارزة في السينما الفرنسية والعالمية، قد عُرف بمواقفه الداعمة للمغرب وقضاياه الوطنية. ففي عام 2003، تم تكريمه بوسام العرش العلوي من قبل الأمير مولاي رشيد، كما حصل على النجمة الذهبية في مهرجان مراكش السينمائي الدولي، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة ولعلاقته المميزة بالمملكة.
ولم يقتصر دعم ديلون للمغرب على المجال الفني فحسب، بل امتد ليشمل القضايا السياسية الحساسة. فقد دافع بقوة عن مغربية الصحراء، مؤكدًا على حق المغرب في أراضيه الجنوبية. كما ناصر قضية الأسرى المغاربة المحتجزين في مخيمات البوليساريو بتندوف في الجزائر، مطالبًا بالإفراج عنهم.
وتعد وفاة ديلون خسارة كبيرة ليس فقط للسينما الفرنسية والعالمية، بل أيضًا للمغرب الذي فقد صديقًا وداعمًا قويًا لقضاياه. وقد نعى العديد من المسؤولين والفنانين المغاربة الراحل، مشيدين بمواقفه النبيلة تجاه المملكة وشعبها.
عن موقع: فاس نيوز