في تطور مثير للجدل، تشير أنباء غير مؤكدة إلى أن وزارة التربية الوطنية تدرس إمكانية تطبيق قواعد صارمة للهندام والسلوك في المؤسسات التعليمية مع بداية العام الدراسي المقبل. وفقًا لمصادر لم يتم الكشف عنها، تهدف هذه القواعد المقترحة إلى تعزيز بيئة تعليمية أكثر انضباطًا واحترامًا.
وتشمل القائمة المزعومة للممنوعات عدة عناصر، منها:
- الهواتف النقالة وملحقاتها كالسماعات
- أجهزة الموسيقى المحمولة
- السراويل الممزقة والقصيرة
- مستحضرات التجميل
- الإكسسوارات مثل الأساور والسلاسل
- تسريحات الشعر غير التقليدية
- الأوشام
- القبعات
يُزعم أن هذه الإجراءات تأتي في إطار توجيهات وزارية وأكاديمية تهدف إلى تحسين الانضباط وتعزيز الاندماج الاجتماعي والثقافي للطلاب.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات لا تزال في مرحلة الشائعات ولم يتم تأكيدها رسميًا من قبل وزارة التربية الوطنية أو أي جهة رسمية أخرى. لذا، يُنصح بتوخي الحذر في التعامل مع هذه الأنباء حتى يتم الحصول على تصريح رسمي.
وتبقى ردود الفعل متباينة بين أوساط المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، حيث يرى البعض أن مثل هذه القواعد قد تساهم في تحسين البيئة التعليمية، بينما يعتبرها آخرون تقييدًا للحريات الشخصية.
سنواصل متابعة هذا الموضوع وسنقدم تحديثات فور توفر معلومات رسمية من الجهات المختصة.
عن موقع: فاس نيوز