شهدت اجتماعات اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة حادثة دبلوماسية لافتة، حيث تم طرد نورية حفصي، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء الجزائر، من القاعة بعد إلقائها خطابًا وصف بالعدائي والتحريضي ضد المملكة المغربية.
وقد تطاولت حفصي في كلمتها على المغرب بأسلوب اعتبره الحاضرون غير لائق وأقرب إلى خطاب منصات التواصل الاجتماعي منه إلى المحافل الدبلوماسية الدولية.
وعلى إثر ذلك، تدخلت الدبلوماسية المغربية ماجدة الموتشو، ممثلة بعثة المملكة المغربية، حيث طلبت الكلمة وطالبت بإيقاف حفصي عن الاستمرار في خطابها المعادي للمغرب. كما دعت الموتشو إلى طرد الممثلة الجزائرية من القاعة نظرًا لتجاوزها حدود اللياقة الدبلوماسية.
واستجابة لهذا الطلب، تدخل الأمن التابع للأمم المتحدة وقام بإخراج حفصي من قاعة الاجتماعات، في خطوة عكست جدية التعامل مع الخطابات التحريضية في المحافل الدولية.
يأتي هذا الحادث ليسلط الضوء مجددًا على التوترات القائمة بين المغرب والجزائر، ويؤكد على أهمية الالتزام بقواعد الدبلوماسية والاحترام المتبادل في المنتديات الدولية.
عن موقع: فاس نيوز