يحتفل عشاق الكرة المغربية اليوم بذكرى تأسيس أحد أعرق أنديتها، نادي المغرب الرياضي الفاسي، الذي يواصل مسيرته المتميزة منذ تأسيسه قبل 78 عامًا.
في يوم 16 أكتوبر 1946، أسس الحاج إدريس بنزاكور برفقة نخبة من الوطنيين الأحرار هذا النادي ليكون رمزًا للهوية الوطنية وجزءًا من النضال الذي تجاوز حدود الرياضة، ليصبح ناديًا جامعًا للانتماء والفخر لمدينة فاس.
على مر السنين، لم يكن المغرب الفاسي مجرد فريق يشارك في البطولات، بل استطاع أن يتحول إلى أسطورة رياضية وطنية، بفضل إنجازاته المتميزة في مختلف المسابقات الوطنية والقارية.
و بفضل هذه الإنجازات، حجز المغرب الفاسي مكانته في ذاكرة عشاق الرياضة بالمغرب، حيث حقق العديد من البطولات التي جعلت اسمه لامعًا في سماء الكرة المغربية.
في الذكرى الـ78 لتأسيسه، نسترجع بفخر التضحيات التي قدمها المؤسسون من أجل رفع مكانة النادي وتشريف كرة القدم المغربية.
و هذه التضحيات أسست لعهد جديد من الإنجازات، حيث أصبحت الأجيال الحالية تسير على نفس الدرب لتحقيق المزيد من النجاحات، لتبقى مدينة فاس ومغربها الرياضي في طليعة الأندية الكبرى بالمملكة.
جماهير المغرب الفاسي كانت ولا تزال العمود الفقري لهذا الصرح الرياضي العريق، فهي التي تمنح النادي قوته واستمراريته.
المصدر : فاس نيوز