أكدت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس تميزها الأكاديمي بتحقيقها الصدارة في تصنيف “تايمز هاير إديوكيشن” للجامعات المغربية العامة للسنة السابعة على التوالي، بمساواة مع جامعة ابن طفيل بالقنيطرة وجامعة محمد الخامس بالرباط.
ويأتي هذا التميز ليعزز من مكانة الجامعة كقطب أكاديمي مرموق، حيث تستقطب سنويًا قرابة 100,000 طالب يتوزعون بين فاس وتازة، في بيئة تعليمية غنية ومزدهرة.
يرتكز تصنيف “تايمز هاير إديوكيشن” على تقييمات دقيقة تشمل عدة معايير أساسية منها جودة التعليم، والأبحاث العلمية، والرؤية الدولية، والموارد الأكاديمية، والتأثير الاجتماعي، ما يرفع من مكانة الجامعة دوليًا ويعزز سمعتها كمؤسسة تعليمية متقدمة في الساحة الأكاديمية.
هذا الإنجاز يمثل مصدر فخر للعاملين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في المغرب بصفة عامة و في مدينة فاس بشكل خاص، كما يعكس جودة البيئة الأكاديمية التي تقدمها الجامعة لطلابها، بما يسهم في رفع فرص توظيفهم وزيادة تنافسيتهم في سوق العمل.
وفي تعليق لأحد مسؤولي الجامعة على هذا التتويج، قال: “تصنيفنا المتقدم هو شهادة على الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق التفوق الأكاديمي، ما يمثل حافزًا لمواصلة العمل على تطوير الأداء الأكاديمي.”
إن احتفاظ الجامعة بهذه المكانة يعكس التزامها المستمر بمواجهة تحديات التعليم العالي والبحث العلمي في المغرب، ويعزز من آفاق الطلاب والباحثين.
ومع هذا الاعتراف، تؤكد الجامعة مكانتها كقائد في مجال التعليم العالي، ومساهم قوي في مسيرة الابتكار وتطوير المعرفة على الصعيدين الوطني والدولي.
المصدر : فاس نيوز