مخاوف في القطاع السياحي المغربي مع اقتراب زيارات “الزبون السري”

أثار إعلان وزارة السياحة المغربية عن إطلاق برنامج “الزبون السري” حالة من القلق في أوساط مالكي الفنادق ومراكز الإيواء السياحي في المملكة. ويأتي هذا البرنامج في إطار استعدادات المغرب لاستضافة كأس أفريقيا وكأس العالم.

وكشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن “الزبون السري” سيقوم بزيارات تفتيشية للمنشآت السياحية خلال الأسابيع المقبلة، بهدف تقييم جودة الخدمات وإعداد تقارير قد تؤدي إلى تغيير التصنيف الحالي للفنادق.

ووفقاً لصحيفة “الأحداث المغربية”، سيعمل “الزبون السري” بالتعاون مع لجنة إقليمية متخصصة لفحص وتقييم الفنادق ومراكز الإيواء السياحي بشكل دقيق، من أجل وضع تصنيف جديد.

وقالت الوزيرة عمور، في ردها على سؤال لفريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين: “نسعى إلى اعتماد تصنيف أكثر عدالة وشفافية”، مضيفة أن “تقرير الزبون السري سيساهم في تعزيز مراقبة جودة الخدمات الفندقية”.

وبالتوازي مع هذه المبادرة، تعمل وزارة السياحة جنباً إلى جنب مع وزارة الداخلية لتعزيز الإطار القانوني للمهن السياحية. وقد تم مؤخراً نشر النصوص التطبيقية للقانون 14.80 المتعلق بالمؤسسات السياحية وأشكال الإيواء السياحي الأخرى.

عن موقع: فاس نيوز