حقق المغرب إنجازا لافتا في التصنيف السنوي لأفضل الأقسام التحضيرية للمدارس العليا الفرنسية الذي نشرته مجلة “ليتوديان” الفرنسية المرجعية مؤخرا. فقد تمكنت العشرات من الأقسام التحضيرية المغربية من احتلال مراتب متقدمة في هذا التصنيف الذي يعتمد على تحليل نتائج الطلبة في مباريات ولوج كبريات المدارس العليا الفرنسية لعام 2024.
وفي شعبة الرياضيات والفيزياء، التي تعد بوابة لولوج أرقى مدارس المهندسين في فرنسا، تمكنت 33 مؤسسة مغربية من التواجد ضمن أفضل 151 قسما تحضيريا. كما برز المغرب في شعبة الفيزياء وعلوم المهندس بستة أقسام من أصل 127، وفي شعبة التكنولوجيا والعلوم الصناعية بتسعة أقسام من أصل 52.
ولم يقتصر تفوق الأقسام التحضيرية المغربية على العلوم فحسب، بل امتد ليشمل الشعب الاقتصادية والتجارية أيضا. ففي مسلك الاقتصاد والتجارة العام، تمكنت 17 مؤسسة مغربية من التواجد ضمن أفضل 29 قسما، أي أكثر من النصف. أما في مسلك الاقتصاد والتجارة التكنولوجي، فقد احتلت 23 مؤسسة مغربية مراكز متقدمة من أصل 66.
يعكس هذا الإنجاز جودة التكوين في الأقسام التحضيرية المغربية وقدرتها على إعداد الطلبة بشكل جيد لاجتياز المباريات الصعبة للمدارس العليا الفرنسية. كما يؤكد على المكانة المتميزة التي أصبح يحتلها المغرب في مجال التعليم العالي على الصعيد الدولي.
وفيما يلي جدول يوضح توزيع المؤسسات المغربية المصنفة حسب الشعب والمسالك:
الشعبة/المسلك | عدد المؤسسات المغربية المصنفة | العدد الإجمالي للمؤسسات المصنفة |
---|---|---|
الرياضيات والفيزياء (MP) | 33 | 151 |
الفيزياء وعلوم المهندس (PSI) | 6 | 127 |
التكنولوجيا والعلوم الصناعية (TSI) | 9 | 52 |
الاقتصاد والتجارة العام (ECG) | 17 | 29 |
الاقتصاد والتجارة التكنولوجي (ECT) | 23 | 66 |
يظهر هذا الجدول بوضوح التفوق الملحوظ للمؤسسات المغربية في مختلف التخصصات، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية حيث تشكل نسبة كبيرة من إجمالي المؤسسات المصنفة.
إن هذه النتائج المتميزة تعزز مكانة المغرب كوجهة تعليمية مرموقة وتفتح آفاقا واعدة للطلبة المغاربة الراغبين في متابعة دراساتهم العليا في أفضل المدارس الفرنسية والعالمية.
عن موقع: فاس نيوز