الترويض الطبي اهدافه والحالات التي يعالجها

لتقريبنا في الموضوع أكثر السيدة فاطمة الزهراء ناصري توفيق أخصائية الترويض الطبي ، في تصريح لها للجريدة حول الموضوع .
يعتبر الترويض الطبي (أو العلاج الطبيعي) هو مجال طبي يهتم بتشخيص وعلاج الإصابات والاضطرابات التي تؤثر على القدرة الحركية والجهاز العضلي الهيكلي للإنسان. يهدف الترويض الطبي إلى تحسين الحركة، تخفيف الألم، وتعزيز الأداء البدني من خلال تمارين علاجية وتقنيات يدوية وأجهزة مساعدة.
حيت تتجلى أهدافه الطبية في
1. إعادة التأهيل: مساعدة المرضى على استعادة قدراتهم الحركية بعد إصابات، جراحات، أو أمراض.
2. التخفيف من الألم: تحسين نوعية الحياة من خلال تقنيات مثل التدليك أو التحفيز الكهربائي.
3. الوقاية: منع حدوث إصابات مستقبلية أو تطور مشاكل حركية.
4. تعزيز الأداء: تحسين القوة، التوازن، والمرونة.

والحالات التي يُعالجها الترويض الطبي فهي
• الإصابات الرياضية.
• آلام الظهر والرقبة.
• مشاكل المفاصل (مثل التهاب المفاصل).
• إعادة التأهيل بعد الجراحة (مثل جراحة الركبة أو الورك).
• حالات الجهاز العصبي (مثل السكتة الدماغية أو التصلب اللويحي).
• اضطرابات النمو الحركي لدى الأطفال.
وطرق العلاج بالترويض الطبي تتجلى في
• تمارين العلاج الطبيعي: لتقوية العضلات وتحسين المرونة.
• العلاج اليدوي: مثل التدليك وتمديد العضلات.
• استخدام الأجهزة: مثل أجهزة التحفيز الكهربائي أو الموجات فوق الصوتية.
• التوجيه والإرشاد: لتعليم المريض كيفية التحرك بطريقة صحيحة وتجنب الإجهاد.

ويعتبر الترويض الطبي جزءًا أساسيًا في الرعاية الصحية المتكاملة، ويعتمد نجاحه على التعاون بين المريض والمعالج