أثناء تصفحنا لآخر المستجدات في الساحة السياسية الأمريكية، برزت تصريحات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول رؤيته لمستقبل قطاع غزة، حيث أكد أنه ليس في عجلة من أمره لتنفيذ مقترحه بشأن سيطرة الولايات المتحدة على القطاع وإخلائه من سكانه بهدف تطوير مشاريع عقارية.
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده، ترامب في البيت الأبيض، يوم أمس الجمعة 07 فبراير 2025، بحضور رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، حيث أوضح قائلاً: “لا داعي للعجلة على الإطلاق” في تنفيذ المقترح، مشيراً إلى أن الخطة لا تزال قيد الدراسة.
وفي تصريحات أخرى قدمها الخميس الماضي، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة “ستتسلم قطاع غزة من إسرائيل بعد انتهاء القتال”، مضيفاً أن الفلسطينيين “سيعاد توطينهم” في مناطق أخرى، خاصة في مصر والأردن.
هذا الطرح قوبل برفض حاسم من القاهرة وعمان، اللتين شددتا على رفض أي محاولة لفرض تغييرات ديموغرافية قسرية. كما أثار المقترح إدانات دولية واسعة، حيث حذرت الأمم المتحدة من أي “تطهير عرقي”، فيما رفضته بشدة كل من حركة حماس والسلطة الفلسطينية، معتبرتين أنه انتهاك صارخ لحقوق الفلسطينيين.
يأتي هذا في وقت لا يزال فيه المجتمع الدولي يؤكد على ضرورة تنفيذ حل الدولتين كمسار لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وهو الحل الذي ترفضه إسرائيل بشدة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.
المصدر : فاس نيوز