تشهد منطقة كيكو بإقليم بولمان حالة من الترقب بعد تفجر قضية استغلال تلميذات قاصرات، حيث فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا في الموضوع إثر الاشتباه في شبهة تورط شخصين، أحدهما موظف في السلطة المحلية والآخر فلاح وتاجر معروف.
و وفقًا للمعطيات الأولية، فإن القضية تتعلق بـ14 تلميذة يدرسن في الإعدادية والثانوية، يُعتقد أنهن كنّ على صلة بالمشتبه فيهما، وقد تمكنت مصالح الدرك الملكي من إيقاف جميع المتورطين، فيما تشير بعض المصادر إلى أن بعض التلميذات تعرضن للحمل نتيجة هذه الاعتداءات.
و في هذا السياق، تم وضع المشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق، بينما تخضع التلميذات للمتابعة الطبية والنفسية بإشراف الجهات المختصة.
و أفادت مصادر متطابقة بأن التحقيقات الأولية كشفت عن عدة حالات وسط مخاوف من أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر مما تم الإبلاغ عنه حتى الآن، كما استمعت الجهات الأمنية إلى عدد من التلميذات، حيث أدلت ثلاث منهن بإفادات رسمية، بينما لا تزال النيابة العامة المختصة تواصل أبحاثها في القضية.
ورغم أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن القضية باتت محط اهتمام واسع، وسط مطالب شعبية بضرورة محاسبة المتورطين وإنزال أقصى العقوبات بحقهم، لضمان حماية الأطفال من مثل هذه الجرائم وردع كل من تسول له نفسه استغلال.
المصدر : فاس نيوز ميديا