في صفعة دولية موجعة للنظام العسكري الحاكم في الجزائر، صنّفت وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، التابعة لمجموعة الإيكونوميست البريطانية، الجزائر العاصمة في المرتبة 171 من أصل 173 مدينة عالمية، ضمن تقريرها السنوي لمؤشر جودة الحياة لسنة 2024.
هذا التصنيف الكارثي يضع العاصمة الجزائرية في الثلاثي الأسوأ عالميًا، إلى جانب دمشق وطرابلس، في وقت يواصل فيه النظام العسكري بقيادة تبون وجنرالات المرادية ترويج شعارات “الجزائر الجديدة” والتنمية والاستقرار.

التقرير كشف تدنيًا مهولًا في مؤشرات الأمن، الصحة، التعليم، والبنية التحتية، حيث سجلت العاصمة الجزائرية نقاطًا صادمة:
الاستقرار: 35/100
الرعاية الصحية: 35/100
البنية التحتية: 30.4/100
التعليم: 58.3/100
في ظل هذه الأرقام، يتضح أن النظام لا يملك رؤية حقيقية لتطوير البلاد، بل يُمعن في تفقير الشعب وخنق الحريات وإهدار الثروات، مقابل ضخ الملايير في التسلح والدعاية الإيديولوجية الفارغة.
بلد الغاز والبترول أصبح في ذيل ترتيب مدن العالم، بسبب نظام عسكري فاشل يرى في الكرامة والعيش الكريم تهديدًا لسلطته.
فهل يجرؤ تبون والعسكر على مواجهة هذه الفضيحة أمام الشعب؟ أم أن التطبيل الإعلامي سيستمر كالمعتاد؟
عن موقع: فاس نيوز