نيويورك – راسلت جمهورية مالي مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، عبر بعثتها الدائمة لدى المنظمة، بشأن حادث تدمير طائرة مسيرة تابعة لقواتها المسلحة والأمنية. ووفقًا للرسالة المؤرخة في 7 أبريل 2025، والتي تحمل الرقم N° 25-195-MPM/YHS-mk، فإن حكومة مالي الانتقالية تدين بشدة تدمير الطائرة المسيرة الذي وقع في ليلة 31 مارس إلى 1 أبريل 2025 في منطقة تينزاواتين، إقليم كيدال، داخل الأراضي المالية.
وتصف الحكومة المالية، في رسالتها، ما حدث بأنه “عمل عدائي متعمد” قامت به القوات الجزائرية.

وقد طلب السفير الممثل الدائم لجمهورية مالي لدى الأمم المتحدة، عيسى كونفورو، في رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، إطلاع أعضاء المجلس والجمهور على هذه الرسالة ومرفقاتها باعتبارها وثائق رسمية للمجلس.
ويأتي هذا التطور في سياق توترات إقليمية، حيث تتهم مالي الجزائر بالقيام بعمل عدائي على أراضيها. ومن المتوقع أن يثير هذا الخطاب الرسمي من باماكو نقاشًا داخل مجلس الأمن حول طبيعة الحادث وتداعياته على الأمن والاستقرار في منطقة الساحل.
عن موقع: فاس نيوز