تجزئة الشلوحة بتازة : ساكنة تعيش وسط أكوام الأزبال وروائح كريهة تهدد صحتهم !
صورة تعبيرية

جماعة أكنول بتازة تحت حصار الأزبال .. فعاليات محلية تدق ناقوس الخطر البيئي

تشهد جماعة أكنول بإقليم تازة وضعًا بيئيًا مقلقًا بسبب تفاقم أزمة النفايات، التي باتت تملأ الشوارع والأزقة، وسط استياء واسع في صفوف الساكنة التي استنكرت ما وصفته بـ”تردي الخدمات البيئية” وغياب حلول مستدامة من طرف الجهات المعنية.

و حسب شهادات متطابقة استقتها فاس نيوز من عدد من المواطنين، فإن مشهد الحاويات الممتلئة والنفايات المتناثرة أضحى مألوفًا في مختلف أحياء المنطقة، ما يشكل خطرًا على الصحة العمومية ويزيد من معاناة الساكنة خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

و استنكرت فعاليات محلية الوضع “الذي أصبح لا يُطاق”، مشيرة إلى أن “الروائح الكريهة تنتشر في كل مكان، والخوف كبير من تفشي الأمراض”، ومطالِبةً في الآن ذاته بـ”تدخل فوري من المسؤولين لوضع حد لهذا التدهور البيئي”.

وفي السياق ذاته، عبّرت فعاليات محلية وجمعوية عن قلقها البالغ إزاء الوضع القائم، معتبرة أن “تدبير قطاع النظافة في أكنول يعاني من اختلالات واضحة تستدعي معالجة جذرية وعاجلة”.

يُشار إلى أن الساكنة كانت قد نظمت في الأسابيع الأخيرة وقفات احتجاجية متفرقة، دعت من خلالها إلى تحسين خدمات النظافة وتعزيز أسطول جمع النفايات، إلى جانب احترام المعايير الصحية والبيئية.

من جهتهم، يأمل السكان في أن تحرك هذه الأصوات آذان الجهات المختصة، وأن تتم برمجة تدخلات مستعجلة لتطويق الأزمة البيئية التي تخنق أكنول.

المصدر : فاس نيوز ميديا