نقلت صحيفة التحرير المصرية عن مصادر طبية أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك يخضع حاليا لمتابعة طبية مكثفة في المركز الطبي العالمي نظرا لإصابته بفيروس في المخ، مشيرة إلى أنه تم استدعاء أطباء من ألمانيا وفرنسا ثلاث مرات في الأيام العشرة الماضية من أجل بحث حالته.
ويرقد مبارك منذ أسابيع في المركز الطبي العالمي وهو مستشفى تابع للجيش المصري على الطريق بين العاصمة القاهرة ومدينة الإسماعيلية، وذلك بعد نقله من مستشفى شرم الشيخ الذي ظل فيه لفترة.
ويحاكم مبارك في قضايا فسد وقتل لمتظاهري ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي أطاحت به، لكنه لم يخضع للحبس الاحتياطي على غرار ما حدث لنجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي حيث رأت السلطات المختصة أن ظروفه الصحية تقتضي البقاء في المستشفى.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها إن حالة مبارك متقلبة وغير مستقرة، مشيرة إلى أن الفحوصات التي أجريت له قبل يومين أكدت ضرورة استمراره في تعاطي أدوية مهدئة لعلاج حالته النفسية، بالتوازي مع الأدوية الخاصة بالقلب والضغط والتهاب الأعصاب، كما تم رفع جهاز التلفزيون من غرفته لعدم تعرضه للتوتر.
من جهة أخرى أشارت الصحيفة إلى أن مبارك استقبل أمس محاميه فريد الديب للحديث عن قضية منعه وزوجته سوزان ثابت وابنيه علاء وجمال وزوجتيهما من التصرف في أموالهم، وهي القضية التي نظرتها محكمة جنايات الجيزة اليوم وقررت تأييد قرار جهاز الكسب غير المشروع بالتحفظ على هذه الأموال سواء كانت سائلة أو منقولة.