أوضح البلجيكي إيريك غيريتس، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، في حوار مع صحيفة "نيوز بلاد" البلجيكية إنه "لولا الملك محمد السادس لغادرت المغرب بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت بالغابون وغينيا الاستيوائية"، دون أن يدلي بتفاصيل أكثر.
وأكد غيريتيس في نفس اللقاء الصحفي أنه واثق من بقائه مع المنتخب المغربي إلى غاية 2014 بنسبة 99 في المائة. مشيرا في الحوار الذي تنشر "المساء" مقتطفات منه في عدد الثلاثاء (7 فبراير 2012)، أن مصيره ليس مرتبطا برئيس الجامعة، مضيفا "الأشخاص الذين يقررون في مصيري هم شخصيات تلعب دورا مهما في المغرب، وهم يؤمنون بالعمل على المدى الطويل الذي أقوم به".
يذكر أن المدرب اريك غيريتس، الذي خرج من الدور الأول من منافسات الكان، يعتبر من أغلى المدربين في إفريقيا، وقد أثارت طريقته في إعداد المنتخب المغربي للعرس الإفريقي، استياء عدة أطر وطنية، أبرزهم المدرب بادو الزاكي، الذي حمل مسؤولية الإخفاق إلى المدرب البلجيكي، بدءا من خياراته للائحة العناصر الوطنية وانتهاء باختيار التشكيل الرسمي و مرورا عبر محطة ماربيا