دفاعا عن الحفري و تشكيكا بالمجلس الجهوي للحسابات بفاس في نيته القيام بالمهمة المناط بها

توصلت فاس نيوز عن طريق بريدها الالكتروني [email protected]   برسالة من شخص وصف نفسه بموظف بالمجلس الجهوي للحسابات بفاس ، فيما يلي نص الرسالة.

تحية غالية لمنبر فاس نيوز لما يساهم فعليا في تنوير الرأي العام بقضايا جد حساسة و مهمة ، كما أحيي الاخ الحفري المستخدم السابق بالوكالة الحضرية للنقل عن شجاعته، و بنفس الوقت  ادين بشدة الهجوم الغير منطقي  و سياسات التخويف" التي أكل الظهر عليها و شرب" على الاخ الحوفري بسبب فضحه لبعض من دواليب الفساد بالمدينة.

كما اتحدى ان يخرج احد من منتقديه بالصوت و الصورة كما فعل ليظهر و هو يدافع عن الباطل امام اعين المواطنين.

على العموم لقد اصبح الفساد بمدينة فاس وحشا يفترس الأخضر و اليابس، وذلك رغم تواجد المجلس الجهوي للحسابات بفاس الذي من المفروض أي يتتبع كل كبيرة و صغيرة تهم المال العام. الا ان المجلس نجده يغض النظر عن العديد من الخروقات التي تعلن من خلال  منابر اعلامية و يعلمها الخاص و العام كمثال ملف الحوفري.

فقد تتوج تقرير 2010 بمعلومات جد شحيحة عن عمل المجلس بل و قديمة ليشير المجلس الاعلى بفاس بالتقرير السنوي الجديد  انه قام فقط ب25 حالة مهمة لمراقبة و ادرج فقط 4  و ذلك بسنة 2008، مما يشير بشكل مباشر الى خلل ما تدور حوله الشكوك يسبب بطئ في عمل المجلس.

و مؤخرا تم على موقع فاس نيوز نشر فيديوهات بالصوت و الصورة معززة بوثائق ادراية  تفضح فساد كبير و تلاعب بالمال العام  بوكالة النقل الحضري بفاس، و رغم ان المواطن وجه رسالته مباشرة الى المجلس الاعلى  الا ان سياسة الصمت المطبق هي سيدة الموقف جهويا و وطنيا.

فمتى يتحرك المجلس الجهوي لمحاربة الفساد فعليا و متى يحسسنا ادريس جطو بالثقة المولوية لجلالة الملك بشخصه هنا بمدينة فاس. اننا نكرر ندائنا من هذا المنبر الشريف له بأن مدينتنا تحتضر و  ارض اصبحت  خصبة لمحاربة الفساد و مراقبة المال العام.

تجدر الاشارة  ان المجلس الاعلى للحسابات قدم في تقريره السنوي ل2010 فقط 120 مهمة وطنية بتراجع عن التقرير السابق لسنة 2009 الذي وصل الى 125 مهمة . فهل هذا التراجع سببه تحسن وضعية وطننا الغالي في محاربة الفساد، فإن كان ذلك في التقرير فالحقيقة الارضية تعكس و ضعا آخر اصبح فيه الفساد سيد الموقف.

يشار ان اهم نقطة تطرق اليها آخر التقرير عن مدينة فاس هو هذا الجدول :