أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة، أن طول ساعات النوم، ونيل قسط كافى منه بين المراهقين، يشكل درعا واقيا، لحمايتهم من الوقوع فريسة للإصابة بمرض السكر النوع الثانى، بالإضافة إلى تحسين كفاءة التمثيل الغذائى للأنسولين فى الجسم.
وشدد الباحثون بجامعة “نيويورك” فى معرض أبحاثهم بهذا الصدد، على أن طول فترة استمرار الخلل فى آلية التمثيل الغذائى للأنسولين بالجسم، يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى، بين الأشخاص الذين يعانون من هذا العرض.
وأوضح الباحثون أن المراهقين الذين ينالون قسطا من النوم لا يقل عن ست ساعات، ويحصلون على ساعة إضافية، ينجحون فى تحسين آلية التمثيل الغذائى للأنسولين، فى الجسم بنسبة 9% ومن ثمن تفادى فرص الإصابة بالأمراض وخاصة السكر.
وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 249 مراهقا، تم تتبع عادات نومهم ومعدلات حصولهم على القسط الكافى منه وعلاقة الخلل فى آلية التمثيل الغذائى فى الجسم وبين زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى.
وأشارت المتابعة إلى أنه كما زادت معدلات نوم المراهقين لتتخطى الست ساعات، كلما تراجعت فرص إصابتهم بمرض السكر النوع الثانى، بالإضافة إلى تحسن آلية التمثيل الغذائى للأنسولين فى الجسم.