بيان أكادير للجامعة الوطنية للصحة

الاتـحـاد الـمـغــربـي للـشــغـل

الجـامـعـة الـوطــنـيـة للـصـحـة

بيان أكادير

تحت شعار ” دعم التنظيم الجهوي.. لإقرار خصوصية قطاع الصحة للنهوض به و تحسين الأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة”، استضاف المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) بسوس ماسة درعة لقاء تواصليا لمناضلاته ومناضليه مع المكتب الجامعي للجامعة يوم السبت 08 نونبر 2014 بمقر مندوبية وزارة الصحة بأكادير.
وقد تميز هذا اللقاء التواصلي الناجح، الذي امتد لأكثر من ساعتين، بالحضور المكثف لنقابي جهة سوس ماسة درعة ونساء ورجال الصحة بمدينتي أكادير وإنزكان، ومنسقي تنظيمات عدد من الفئات ومواقع العمل التابعة للجامعة، وممثل الاتحاد المحلي والجهوي لنقابات أكادير. وشهد تكريم ثلاثة من قدماء المناضلين والعاملين في القطاع بالمنطقة. وتم خلاله الوقوف عن قرب على انشغالات نساء ورجال الصحة بالمنطقة، والتأكيد على تكامل النضال الجهوي والوطني لإقرار خصوصية القطاع والنهوض به وبأوضاع نساء ورجال الصحة من أجل خدمات صحية ذات نوعية.

boutaybe3

ومساء نفس اليوم، عقد المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) اجتماع أكادير، للتداول في قضايا نساء ورجال الصحة، وسبل تعزيز التنظيم ليكون في مستوى المرحلة الاستثنائية التي يعيشها القطاع وموظفيه، والتي يطبعها التماطل في إقرار خصوصية القطاع، التلاعب بالمسار المهني والمصير الإداري والمهني والاجتماعي للعاملين فيه، تفشي الفساد، التضييق ومحاربة العمل النقابي، التوجه الوزاري والحكومي نحو خوصصة القطاع،… القطيعة وغياب الحوار حول الملف المطلبي الموحد لنساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم: من أطباء وصيادلة وجراحي الأسنان وممرضين بمختلف تخصصاتهم ومتصرفين ومهندسين وتقنيين ومحررين ومساعدين إداريين ومساعدين تقنيين وحاملي الدكتوراه العلمية والدراسات العليا والمعمقة والمتخصصة والماستر- المساعدين الطبيين- وحاملي الشهادات غير المدمجين في السلالم الملائمة والذين غيروا الإطار… والفئات المرتبطة بهم من خريجين وطلبة.
إن المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش)، إذ يندد بتردي أوضاع قطاع الصحة والعاملين به وبالهجوم الحكومي على مكتسبات الطبقة العاملة والجماهير الشعبية بشكل عام، يجدد عزم الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل على مواصلة المعركة النضالية المفتوحة ” من أجل إقرار خصوصية قطاع الصحة والنهوض به وبالأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم”؛ ويعلن مايلي:
1- احتجاجه على التضييق على الحريات النقابية واستهداف الجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) ومناضليها بالاعتداءات الجسدية واللفظية والإعفاءات بعدد من المناطق والمؤسسات الصحية، منها تارودانت، الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، أبي الجعد، طاطا،.. ومستشفى الأنكلوجيا بالمركز الاستشفائي بفاس الذي تعتزم إدارة المركز إحالتهم على المجلس التأديبي إثر مشاركتهم في الإضراب العام الوحدوي التاريخي لـ 29 أكتوبر 2014.. !
2- استنكاره الاعتداءات الجسدية واللفظية والمتابعات التي يذهب ضحية لها نساء ورجال الصحة بسبب قصور المنظومة الصحية عن تلبية حاجيات المواطنات والمواطنين، كنتاج للسياسات المتبعة، ويشجب عدم تحمل الإدارة لمسؤوليتها في توفير الحماية القانونية والأمنية لموظفاتها وموظفيها.
3- مطالبته وزارة الصحة بفتح مفاوضات حقيقية حول الملف المطلبي لنساء ورجال الصحة وتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، وإقرار خصوصية قطاع الصحة من خلال تدابير قانونية ومالية كفيلة بالنهوض بأوضاعهم وبالقطاع. تصحيح تقاعد العاملين في كافة المراكز الاستشفائية الجامعية وتخفيض سن تقاعد نساء ورجال الصحة بدل رفعه.
4- رفضه خوصصة قطاع الصحة ورهنه للرأسمالية الجشعة التي لا تهدف سوى للربح المضمون، ويدعو كافة القوى الحية للتصدي للمشروع التراجعي الرامي لتكريس تخلي الدولة عن مسؤولية توفير الخدمة العمومية في الصحة.
5- تشبثه بتقوية وتأهيل البنيات والمؤسسات الصحية وتمكينها من مزاولة مهامها الفعلية (انتاج الأمصال بمعهد باستور المغرب… نموذجا)، وسد الخصاص المهول في الموارد البشرية والإسراع بالإدماج المباشر والفوري لأفواج الممرضين والأطباء المعطلين وتجاوز التعاطي “السياسي” و”التقني” مع تحديد المناصب المالية لقطاع الصحة.
6- تأكيده على ضرورة تفعيل ” مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الصحة ” والإسراع بأجرأة مهامها والرفع من قيمة الميزانية المخصصة لها للاستجابة لحاجيات وانتظارات موظفي ومتقاعدي القطاع.
7- يدعو مناضلاته ومناضليه وعموم نساء ورجال الصحة إلى المزيد من التعبئة ورص الفوف والاستعداد لخوض كافة الصيغ النضالية الضرورية للدفاع على حقوقهم ومكتسباتهم، بما فيها الإضراب العام داخل القطاع.

المكتب الجامعي

أكادير، 8 نونبر

boutaybe2