أفادت جريدة الصباح أن عسكريا أدين ب10 سنوات بعد تجنيده من لدن الإستخبارات الموريتانية، إذ جاء الحكم من غرفة الجنايات الابتدائية للمحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة، وطال منحدرا من آسا لاذ بالفرار نحو موريتانيا بزيه النظامي. وقد اعترف الجندي الموقوف للدرك الحربي، بعدما سلّم نفسه وشرع في التحقيق معه عقب سنوات من الهروب، أنه جُنّد من طرف الاستخبارات الموريتانية مقابل 2000 درهم، كما أقر بمعطيات حساسة تتعلق بتجنيده من لدن الموريتانيّين وتدخلهم لتزويجه مرة ثانية، كما أقرّ أمام المحققين بأسرار تتعلق بالدفاع الوطني. فيما كان العنصر العسكري نفسه قد أدلى بتصريح لمنبر إعلامي موريتاني بمضامين مسيئة للمملكة.