نفت المديرية العامة للأمن الوطني أن يكون شريط الفيديو الإبـاحي المتداول على تطبيق » الواتساب آب » على الهواتف المحمولة، قد تم تصوير مشاهده الجنسية الشاذة بمدينة مراكش أو بأية مدينة مغربية أخرى.
وحسب نتائج الأبحاث التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، مدعومة بالخبرات التقنية والعلمية، فإن المقاطع المصورة التي تتضمن ممارسات جنسية شاذة تم تحميلها من شريط إباحي مدته 113دقيقة، تم تصويره بفندق معروف بالجنوب الشرقي لفرنسا، تحاكي هندسته المعمارية تصميم منازل الضيافة التي يطلق عليها في المغرب اسم » الرياض ».
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة بأن هذا الشريط الإباحي تضمن فقط مشاهد خارجية من الفضاء العام لمدينة مراكش، من قبيل مطار المنارة وبعض الأزقة والشوارع بالمدينة العتيقة، وتم توضيبها من الناحية الفنية مما خلق نوعا من اللبس وأعطى انطباعا خاطئا حول مكان التصوير الحقيقي للشريط.
وإذ تشدد مصالح الأمن الوطني على نفي أن يكون تصوير تلك المشاهد الجنسية الشاذة قد تم بمدينة مراكش، فإنها تؤكد في المقابل بأن مخرج هذا الفيلم، وهو أجنبي الجنسية، ولج المغرب آخر مرة في سنة 2014.