بعد إعتقال محمد بنيس، الملقب ب””مول الشكارة””، أو “”فاضح الفساد”” كما يحلو للبعض تسميته، والذي حصد تعاطفا كبيرا من طرف بعض المغاربة، استغرب بعض النشطاء التهمة الموجهة ل “”مول الشكارة”” المتعلقة بسرقة 50 درهم، في حين أطلق سراح خليد عليوة المتهم بإختلاسات مالية خيالية، والكثير من أمثاله .
وقال أحد النشطاء يدعى منيير : لا حول ولا قوة إلا بالله ..ما نعرفه أن للجريمة أركان إذا انتفى ركن سقطت من الأساس ..وطالما أن الركن المادي للجريمة غير وارد نظرا لتعذُّر تقديم إثباتات مادية تُدِين المتهم فلا يجوز بأي حال من الأحوال استصدار حكم قضائي سالب للحرية فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته ..هذا ما تعارفنا عليه كقانون ،اللهم إلا إذا كنا نعيش في القرون الوسطى ونحن لا ندري !