“الوطن الآن” : نشرت أن سكان القصر الكبير ينتظرون زيارة ملكية بهدف إصلاح الأوضاع المختلة، إذ أفادت أسية الجناتي، ناشطة ثقافية، في حوار مع الأسبوعية، بأن مدينة القصر الكبير تعيش خارج التغطية.
في السياق ذاته، يرى سعيد نعام، إعلامي وناشط جمعوي، أن القصر الكبير تفقد رشدها وتتداعى إلى الحضيض، بينما قالت سعاد الطود، المنسقة العامة لجمعية الأنوار النسوية، إن القصريين ينتظرون زيارة الملك محمد السادس لرفع الحيف عنهم.
من جهته ذكر محمد كماشين، فاعل جمعوي وناشط سياسي، أن القصر الكبير مدينة بدون رئة لكونها فاقدة لتصميم التهيئة الذي عرضها لتشوهات مست المجال العمراني حتى إنه من العسير اللجوء للإصلاح والترميم كما هو الشأن بالنسبة للسوق المركزي، بالإضافة إلى ابتلاع مساحات خضراء.
وعلاقة بمشاركة الاتحاديين في الحكومة الجديدة قال أحمد يحيا، الكاتب الإقليمي لحزب الاشتراكي بطنجة أصيلة عضو المجلس الوطني للحزب، إن “مشاركة الاتحاد الاشتراكي في حكومة العثماني إنجاز سياسي في ظروف سياسية صعبة؛ فالحضور سياسي بالدرجة الأولى قبل أن يكون حضورا بالحقائب التي حظي بها، إضافة إلى أن رئاسة الحبيب المالكي، رئيس اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي، لمجلس النواب تجعل من وجود الحزب السياسي على مستوى الحكومة وعلى مستوى البرلمان وجودا مقررا وحاسما في الجو العام الموجه للحكومة. أما ما يتعلق بسيطرة البيجيدي على القرار الحكومي، فأنا لا أراها بهذه الدرجة لأن أهم الحقائب الوزارية الاستراتيجية يشرف عليها تكنوقراط بألوان حزبية مختلفة وأحزاب أخرى”.
“الأسبوع الصحفي”: نشرت أن وزير الداخلية الجزائري، نورد الدين بدوي، أكد، في تقرير، على ضرورة مواجهة حزب العدالة والتنمية المغربي، وتأثير نموذجه على كثير من المغاربيين، والفرصة سانحة لسحق علاقات بعض المكونات الجزائرية المسماة “إسلامية” مع هذا الحزب. كما نعت الوزير الحزب المغربي بأنه ملكي يحمل إيديولوجية إمارة المؤمنين وأشاعها في إفريقيا والمنطقة.
ونقرأ في “الأسبوع الصحفي” أيضا أن واشنطن أكدت إبعاد الصين للمملكة المغربية من برنامج عسكري تريده أن يكون ردا على فرنسا، وقررت رفع التصنيع الحربي مع الجزائر إلى درجة متقدمة. وأضاف المنبر نفسه أن قرار بكين جاء ردا على تحول عرفه القرار الفرنسي بعد وصول ترامب إلى رئاسة البيت الأبيض، وقبول الرباط كل المقترحات الجديدة من الإدارة الأمريكية، بما فيها علاقتها مع “الناتو”، ودخلت حاملة الطائرات الهجومية الفرنسية قاعدة يابانية للمشاركة في مناورات قرب غوام إلى جانب القوات اليابانية والأمريكية والبريطانية للتدريب على عمليات الإبحار المائي حول جزيرة تينيان.
“الأيام” : ورد بها أن أزمة حزب العدالة والتنمية تعمقت أكثر مع أول خروج إعلامي لرئيس الحكومة الجديد، سعد الدين العثماني، بعدما قدم رواية مختلفة عما هو متداول بخصوص تشكيل حكومته، وأن دخول الاتحاد الاشتراكي، وضياع وزارة العدل، وقبول ائتلاف من 6 أحزاب، كان قرارا حزبيا، والأخطر من ذلك أن كل ما تم قبل به عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق الأمين لعام للحزب، وتم بتشاور معه.
وسلطت “الأيام” الضوء على الحياة الشخصية لكاتبات الدولة المعينات حديثا في حكومة العثماني، وعلى مسارهن السياسي ومشاريعهن المستقبلية، ويتعلق الأمر بكل من فاطنة الكيحل، كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني مكلفة بالإسكان، التي اشتغلت طبيبة اختصاصية في الصحة العامة، كما كانت منخرطة في صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، قبل الانتقال إلى حزب الحركة الشعبية.
ومونية بوستة، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، التي يعتبر نشاطها الجمعوي متواضعا بالمقارنة مع مجموعة من الفعاليات النشيطة في هذا المجال، لكن بعد انتخابها رئيسة لجمعية مهندسي المدرسة المحمدية كان انخراطها أكبر بحكم الالتزامات المهمة بهذه الجمعية التي تضم 9000 منخرط، وعشرة فروع جهوية وتمثيليتين بأوروبا وأمريكا الشمالية، وأنها لم تتوقع أن تكون يوما مسؤولة حكومية.
بالإضافة إلى نزهة الوافي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، التي ولجت عالم السياسة حينما التحقت بجامعة القاضي عياض بمراكش لدراسة تخصص بيولوجي، عندما رفض والدها التحاقها بالرباط لدراسة الطب، إلا أنها غيرت الشعبة وانتقلت إلى كلية الآداب تخصص الأدب العربي؛ إذ حصلت على الإجازة سنة 1996، إلا أن قرار الهجرة الذي اتخذته رفقة زوجها إلى إيطاليا جعلها تبتعد عن الأنظار وعن الحزب، لتقرر اتمام دراستها بديار المهجر. وخلال سنة 2007 اختار حزب “المصباح” ترشيح الوافي ضمن اللائحة الوطنية بعد التنقيب على مناضلاته بالمهجر لتكون أول برلمانية مهاجرة في صفوفه.
ثم رقية الدرهم، كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، التي بدأت مسيرتها السياسية على المستوى المحلي بمدينة العيون كناشطة بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتي درست في المغرب في معهد خاص إلى حين حصولها على دبلوم المعهد الدولي للدراسات العليا، بعد ذلك قررت إتمام دراستها ببريطانيا، وهي اليوم تحضر لماستر إدارة الأعمال ببريطانيا.
وقال الباحث والمؤرخ زكي مبارك لـ”الأيام”: “تعرضت لانتقادات لاذعة من طرف المؤسسات الحزبية، واتهمت بأنني مؤرخ مخزني وبأن أحد المسؤولين الكبار هو الذي مدني بوثائق تتعلق بالمقاومة وجيش التحرير، وهاته الوثائق شجعتني على الاقتراب من هذا الموضوع الملتبس”.
وأضاف: “بالنسبة للاتحاد الاشتراكي يؤاخذون عليّ أنني أثرت مشكل اغتيال عباس المسعدي من طرف المهدي بنبركة، فلا أحد يذكر أن المهدي بنبركة ساهم في اغتيال عباس المسعدي، إن هذا الموضوع مسكوت عنه. فلما أتيت وقلت إن اغتيال عباس المسعدي كان بموافقة المهدي بنبركة والفقيه البصري، فهذا لم يعجب قادة الاتحاد الاشتراكي”.
في الحوار ذاته، قال مبارك: “إن لقائي بعبد العزيز المراكشي لم يكن منظما، كان عفويا، كنت في إحدى قاعات الجلسة فجاء المراكشي وأخذني من يدي وجرني إلى الصفوف الأمامية؛ بحيث جلست بجانب النائب نايف حواتمة”، وأضاف زكي مبارك أن زعيم البوليساريو، عبد العزيز المراكشي، قال له عند لقائه به، “كن على يقين بأني مغربي أكثر منك”.