استنفار أمني بتازة إثر وفاة دركي داخل الثكنة باستعمال السلاح الوظيفي

أفادت مصادر محلية متطابقة، أن مقر الدرك الملكي بتازة شهد أمس الأحد، حالة استنفار أمني كبيرة، إثر إقدام أحد عناصر الدرك على وضع حد لحياته داخل الثكنة باستخدام سلاحه الوظيفي، في ظروف غامضة.

و بحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحادث دفع السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق فوري للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد الأسباب التي أدت إلى هذا الفعل المأساوي.

و أثارت الواقعة حالة من الصدمة بين الأوساط الأمنية والساكنة المحلية، فيما لم تُصدر الجهات الرسمية أي تصريحات رسمية حتى الآن حول أسباب الحادث أو نتائج التحقيق الأولية.

و تُسجّل من حين لآخر، على الصعيد الوطني كما في دول أخرى، حالات وفاة في صفوف بعض المنتسبين لمهن تتسم بدرجة عالية من الضغط والمسؤولية، ما يسلط الضوء على أهمية المواكبة النفسية والدعم الاجتماعي داخل بيئات العمل.

و بينما تبقى مثل هذه الحوادث معزولة، إلا أنها تعيد إلى الواجهة النقاش حول أهمية تعزيز آليات الإنصات والتأطير النفسي في أماكن العمل، خاصة في القطاعات ذات الطابع المهني الحساس.

و تبقى مؤسسات الدولة حريصة، من جهتها، على تحديث برامجها المتعلقة بالصحة النفسية والوقاية الاجتماعية، من خلال مبادرات تكوينية وأخرى تأطيرية، تُواكب احتياجات منتسبيها على مختلف المستويات.

المصدر : فاس نيوز ميديا